تخشى الخلايا السرطانية التي يؤكد الأطباء أنها في منتهى الذكاء، تدميرها عن طريق الجهاز المناعي المسئول عن الدفاع عن الجسم بواسطة كرات الدم البيضاء “الغدد الليمفاوية – تي” والأجسام المضادة.
دراسة حديثة أجراها فريق من الأطباء الفرنسيين، برئاسة البرفسور دافيد كايات، رئيس قسم الأمراض السرطانية في مستشفى “بيتيه سالبيتريار” بباريس، كشفت عن أن الخلايا السرطانية تقوم بإفراز جزئيات تعرف “بي – دي – ال” دورها تنويم كرات الدم البيضاء التي تمتلك استقبال “بي – دى – ال” والأخرى تعرف باسم “سي – تى – ال – ايه 4” تمنع عمل الجهاز المناعي.
وتوصل الأطباء، إلى عقاقير جديدة في تقوية الجهاز المناعي، عبارة عن مضادات لهذه الجسيمات وتوقف عملية استقبالها وإفساد آلية دفاع الورم.
وأسفرت النتائج، التي تم الحصول عليها في علاج سرطان القتامي من أخطر أنواع السرطانات وصل فيها المريض إلى قتل نفسه هذا الورم وأيضا في حالات سرطان الرئة حيث تمكن المريض من إطالة عمره بنسبة 40% وحديثًا مع سرطان الكلى.
ويأمل الخبراء المتخصصون في العلاج عن طريق تقوية الجهاز المناعي للمريض نفسه أن يتم الشفاء من هذه الأورام الخبيثة الخطيرة.