هم الذين يخشون من الوقوع في الخطأ ويتصورون أن التاريخ يعيد نفسه والحقيقة أن التاريخ لا يعود إلى الخلف. إنما هو ماضٍ في عجله الزمن إلى الأمام.
والذي يحدث أن هناك من يقع في ذات الأخطاء ولا يعتبر من التاريخ، لذلك يحصل على ذات النتائج فيتوهم أن الحياة تجمدت ولا تتحرك. فالأرض تدور حول نفسها ولا تقف.
يقول الله تعالى «هو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون» الآية 33 من سورة الأنبياء. ولكن هناك من يحاولون الإمساك بالزمن ويحاولون أن يعيدوا العجلة إلى الخلف حتى لا نستطيع اللحاق بالمستقبل لإقصاء الناس عن الأمل في غدٍ أفضل.
فهم لا يملكون غير إبطاء عجلة الزمن حتى يرضى الناس عما هو موجود ويحاولون نشر الخوف من أي تغيير. فإذا وقعت في براثنهم إذن أنت من المتشائمون.. اعلم أنه ليس هناك من يستطيع إنتاج الماضي.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية