لا تختلف أسباب تراجع إمبراطورية نوكيا عن سقوط أي شيء، عندما يتمكن منك التكاسل وأنك وصلت إلى القمة ومن الصعب على أي كيان اللحاق بك، وتنسى أن السوق لا ينتظر أحدًا حتى يستوعب ما يحدث من تطوير.
فبعد ما كانت هذه الشركة تمتلك 50% من حجم سوق التليفونات المحمولة وكان حجم أرباحها عامي 2007 و2008 مائة مليار دولار وتصدر كل بضعة أشهر إصدارات جديدة، بدأت رحلة الهبوط عندما فقد القائمون عليها عنصر الابتكار في الإدارة.
فالمنافسة هي سباق بين الأفراد والشركات والأمم في الحصول على كل شيء يسهل له حياته، لذلك ظهرت الهواتف الذكية التي تحتوي على مزايا ومرونة أكبر بكثير من التي تحتويها أجهزة نوكيا، هذا يؤكد أن السقوط دائما يأتي من الداخل وبسبب أناس تفتقر إلى الابتكار في الإدارة.
لم نقصد أحدًا!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية