شاركت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، في المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (MONDIACULT 2022)، والمنعقد في المكسيك، بكلمة مسجلة، والذي يُقام تحت رعاية منظمة اليونسكو.
وأكدت وزيرة الثقافة، في كلمتها أن تاريخ مصر القديم يشهد، بكل حقبه، وصولًا إلى العصر الحديث، مخزون تراثي متفرد في تاريخ الإنسانية، وكانت الثقافة والفكر والإبداع حاضرة بقوة في روح الحضارة المصرية.
وأضافت أن الدولة المصرية، حريصة على التأكيد أن الثقافة والفنون والآداب والمعرفة، حق أصيل لكل مواطن، يُعادل الحق في الرعاية الصحية والتعليم، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤدي هذا الحق بكل الوسائل الممكنة.
وأكدت الوزيرة المصرية، أن مصر تسعى من خلال خطه التنمية المستدامة في «رؤية مصر 2030» إلى بناء مصر الرقمية، والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقمياً في كافة مناحي الحياة، من خلال تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير الخدمات الرقمية في الجهات الحكومية.
واستعرضت وزيرة الثقافة، أهم مؤشرات التحول الرقمي، فيما يتعلق بوزارة الثقافة، فعلى جانب السياسات تم استحداث لجنة الثقافة الرقمية، وتطوير البنية المعلوماتية بالمجلس الأعلى للثقافة، كذلك الشراكة بين وزارتي الثقافة والاتصالات، والذي يهدف إلى إنشاء أول بوابة للمحتوى الرقمي، كذلك مبادرة «الثقافة بين إيديك» التي أطلقتها الوزارة، من خلال استغلال كافة المنصات الإلكترونية لبث أنشطتها المختلفة، والتي حققت نجاحاً كبيراً خلال جائحة كورونا.
وأشارت إلى المنصة الرقمية التي تم إطلاقها مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي أتاحت تصفح الكتب وشرائها.
وفي نهاية لكلمتها، أكدت وزيرة الثقافة، أن وزارة الثقافة ستظل داعمة وبقوة لكل جهود التحول الرقمي، وتطبيقه في كافة هيئات وقطاعات الوزارة، وعلى مستوى مشاركتها في حملات رفع الوعي والإدراك بدور التحول الرقمي وأهميته لخطط التنمية المستدامة في مصر.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية