محاكم التفتيش؛ هي عبارة عن محاكم خارجة عن سلطة وإدارة الدولة الرسمية؛ تخضع سلطة هكذا محاكم مباشرة لصاحب أعلى سلطة الدينية؛ أي أنها سلطة قضائية دينية؛ مهمة هذه المحاكم هي البحث عن المخالفين لمعتقدات صاحب السلطة الدينية.
وقد ظهر هكذا نوع من المحاكم في القرون الوسطى في أوروبا؛ حيث كانت تنشط محاكم التفتيش التابعة للكنيسة؛ ويبدو أن ولي إيران الطاغوت قد سار على نهج الكنيسة الأوربية في التأسيس لمثل هكذا محاكم وبكل تأكيد فأن شرطته الخاصة هي الأجهزة القمعية غير الرسمية والمليشيات والتي تمارس أبشع وأقبح الوسائل القمعية بحق كل من يعارض ويخالف الولي الطاغوت ولو بكلمة أو رأي …
وما يجري الآن من ممارسات تقوم بها المليشيات والأجهزة القمعية التابعة مباشرة للولي السفيه خامنئي بحق الشعوب الإيرانية هي واحد من أوضح وأصدق المشاهد لتلك المحاكم. وقد شاهدها وعاشها بعض الشعوب العربية وعلى وجه التحديد الشعب السوري والشعب العراقي بحكم كون هذين البلدين قد وقعا تحت سطوة هذا الطاغوت بشكل شبه تام؛ فكل معارض لولاية الطاغوت يكون مصيره القتل والترهيب والتشريد والتطريد أو التغييب في السجون؛ وهذا واقع حال لا يمكن إنكاره أو التشكيك به.
ومن المحتمل والراجح جدًا أن تتوسع تلك المحاكم وتشمل كل دول المنطقة وخصوصًا الخليج العربي فيما لو أحكم طاغوت إيران قبضته عليها في حال تمكن من امتلاك السلاح النووي بحيث شوف يشتد عوده ويزداد طغيانه ولا يمكن لأحد أن يردعه؛ لذلك ندعوا لإنقاذ الشعوب الإيرانية من سطوة الطاغية خامنئي؛ لأنه بخلاص هذه الشعوب سوف يكون خلاص العرب والمنطقة من هذا الشر الكامن في شخص كسرى العصر.
وهذا الخلاص لا بد من توضع له المقدمات؛ منها دعم الشعوب الإيرانية بالفتوى والإعلام والمال والسلاح مع وقوف دول العالم وأحراره مع الشعوب الإيرانية .
لذلك نوجه خطابنا لعقلاء العالم واحراره ونقول ما قاله المهندس الصرخي الحسني حول هذه المسألة :-
( فَتْوَى إِعْلَام مَال سِـ.ــلَاح..لإِنْقَاذِ شُعُوبِ إِيرَان مِن خَـ.ـامَنَئِي الطَّـ.ـاغِي )
1ـ يَا عُـقَـلَاءَ العَالَمِ وَأَحْـرَارَهُ أَنْـقِـذُوا الشُّـعُـوبَ الإِيـرَانِـيَّـةَ المَظْـلُومَةَ المَقْهُـورَةَ تَحْتَ قَـ.ـمْـعِ وَتَـرْهِـ.ـيبِ نِـظَـامِ خَـ.ـامَـنَـئِي الدِّكْـتَـ.ـاتـورِ الطَّاغُـ.ـوتِ وَمِليـشْـ.ـيَـاتِـهِ
2ـ يَا دُعَـاةَ الحُـرِّيَّـةِ وَالعَـدَالَـةِ وَالإنْسَـانِـيَّـةِ أَنْـقِـذُوا الشُّـعُـوبَ الإِيـرَانِـيَّـةَ مِنَ ظُـلْـ.ـمِ وَجَـ.ـوْرِ مَحَـاكِـمِ تَـفْـتِـيـشِ وِلَايَـةِ الفَـقِـيـهِ السَّـ.ـفِـيـهِ الإِجْـ.ــرَامِـيَّـة..
. ذَلِكَ، قَـبَـيْـلَ تَمَكُّـنِـهِ مِن النَّـ.ـوَوِيّ وَسَـطْـ.ـوَتِـهِ عَلَى مَصَـادِرِ الطَّـاقَةِ وَبُـلـدَانِ الخَـلِـيـجِ العَـرَبِـيّ وَالمَـنْـطِـقَـةِ وَغَـيْـرِهَـا مِن بُـلْـدَان
. وَإلَّا فَـالقَـادِمُ أَسْـوَأ أَسْـوَأ أَسْـوَأ…وَلَـتَـنْـدَمَـنَّ وَلَاتَ سَـاعَةَ مَـنْـدَمِ!! …
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية