لا يخفى على أحد مدى دور الصحابة الأجلاء في ترسيخ قواعد الإسلام ونشر تعاليمه بمعية الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم- ومن بعده؛ وهذه أمور لا تحتاج إلى بيان وتوضيح؛ فمكانتهم ومنزلتهم محفوظة عند الله تعالى :-
قال تعالى { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100 …
وقال سبحانه { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الفتح 29 …
كاتب أمريكي يدعو لإدراج مفهوم الحضارة الإسلامية المسيحية بدلا من اليهودية المسيحية
لذلك فمن غير اللائق؛ بل ليس من الإسلام في شيء من يسيء لصحابة رسول الله –ص- ؛ لأن ذلك هو مخالفة ومعارضة لصريح القرآن الكريم وتكذيب له ؛ فلا يجوز التعدي عليهم والتعرض لهم بالسوء ؛ لأنه وكما قال المهندس الصرخي الحسني في المحاضرة العقائدية الثانية والثلاثون :-
{…. لا يجوز؛ لا يعقل؛ لا يتصور صدور فاحشة من أخصاء النبي؛ من زوجات النبي؛ من آل النبي؛ كل ما يقدح بشخص النبي؛ بكرامة النبي؛ بغيرة النبي؛ بشرف النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – هذا غير مقبول أساسًا؛ من يقول بهذا فهو خارج عن الدين؛ خارج عن الإسلام؛ من يعتدي على عرض النبي فهو خارج عن الدين ؛ خارج عن الإسلام؛ ومن يتعدى على الصحابة وعلى أعراض الصحابة فهو خارج عن الإسلام …}.
احمد الملا يكتب: السِّيَاقَاتُ القُرْآنِيَّة أَزْمَةٌ أَرَّقَـت الشِّيعَةَ.. الصرخي مبينًا
أما من يتحدث عن أمور في حقيقتها كذب وخرافة ومن نسج خيال المدلسة؛ كالهجوم على دار الزهراء –ع- وحرق الباب وإسقاط الجنين؛ ولذلك يتهجم عليهم؛ فهذا ما ثبت كذبه وبطلانه؛ فلم تحصل مثل هكذا أمور وهذا بشهادة أعلام الشيعة كما أثبت المهندس الصرخي الحسني ذلك من خلال بحثه الموسوم ( المحسن والباب والإسقاط بين الحقيقة والخرافة والسياسة ) وغيرها من البحوث العقائدية الأخرى التي أثبت فيها العديد من الحقائق المخفية من جهة ومن جهة أخرى أثبط من خلالها بطلان العديد من العقائد التي جعلت من الدين كبناء القبور وما يرافقها من طقوس وممارسات والعديد من الأمور الأخرى التي لا يسعنا ذكرها؛ ولكل من يريد أن يطلع عليها ؛ نرجو اتباع المعرفات التالية :-
instagram.com/alsarkhyalhasany
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية