ارتـبـط اسـم منظمــات المجتمـع المـدني للأسـف بالجمعيـات الـتـي تعمـل فـي مجـال السياسـة. لمـا أحـيط بهـا مـن شـبهات نتيجـة التمويـل الـذي يـأتي إليهـا مـن الخـارج.
وأنـا لسـت ضـد التمويـل فـي ذاتـه، ولكـن منظمـات المجتمـع المـدني أكبـر مـن تلـك المؤسسـات التـي تـعمـل فـي هـذا المجـال لتشـمل مجـالات الصـحة وغيرهـا، والفكـرة التـي عليهـا تلـك الجمعيـات جميعـاً هـي اعتمادهـا علـى التمويـل الأهلـي- التبرعـات- والعمـل التطـوعي، فهـي بـذلك تكـون جميعـاً جمعيـات خيريـة، ينشئها المجتمـع لخدمـة كـل محتـاج.
هـذا الأمـر لـيس جديـداً، فهـو مـوجـود منـذ عصـر المماليـك. فهـذا الـعمـل الجميـل قـديم لـذا مـا حـدث الآن لتشـويهه؟ فـي اعتقادي السـبب أن البعض فسر هذا بأن القائمين عليها أصبحوا يشــــــــاركون المحتاجين أموال التبرعات.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية