الشخص الحشري رجل كان أو أمرأه هو أسوأ من تقابل في الحياة. رجل يحاول أن يشبع فضوله في معرفة أخبارك والتدخل في شئونك، لا يعرف معنى الصداقة. فهو مصدر إزعاج مستمر ويتدخل في حياتك ويبدي رأيه ونصيحته دون أن تطلب، تحاول أن تهرب منه باستمرار.
وإذا كان عندك فرح لا تفكر في دعوته ولكنه أول من يحضر الفرح وأخر من يتركه.. يسأل في كل شيء فستان العروسة وبدلة العريس وقيمة إيجار قاعة الفرح وغيرها من الأسئلة.
وإذا ظهر عليك الضيق والملل يسألك مالك زعلان ليه؟؟ وهذا الحشري إذا ذهب إلى سرادق عزاء وقف يتقبل واجب العزاء، ويسأل الداخل والخارج عن علاقته بالمتوفى ويحكى عن المتوفى باعتباره كان أقرب الناس إليه وسط دهشة أهل المتوفى الذين لا يتذكرونه.
هذا الحشري يمكن أن تقابله في الأتوبيسات أو القطارات يجلس بجوارك ويسألك في كل شيء أين أنت ذاهب؟ ما هي علاقتك بهؤلاء الذين تذهب إليهم!! وأخر مره ذهبت إليهم قبل هذا اليوم، باختصار هذا النوع يجب ردعه حتى لا يتطور في كلامه وخاصة بعد انتشار هذه الظاهرة «الحِشرية» بشكل خانق واستعن بالإجابات الغامضة في ردك على أسئلته وأبتعد عنه وحاول ألا تنظر إليه وأنشغل بأي شيء وهمى حتى لو كان لعبة في التليفون.
لم نقصد أحد!!
للمزيد ن مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية