أكدت الدكتورة حنان يوسف أستاذ الاعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار على ضرورة تبني منهج لنشر ثقافة التسامح واحلاله موضع خطاب العنف الذي أصبح ممنهجا ومترسخا في العديد من المظاهر السلوكية داخل المجتمع الآن.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الختامية لمؤتمر «التسامح ومواجهة العنف.. من المبدأ إلى التطبيق»، الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، برئاسة القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في مدينة العين السخنة يومي 22-23 اغسطس 2022 وحضره وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
واستعرضت الدكتورة حنان يوسف خلال كلمتها دور الإعلام والثقافة والشباب في بناء الوعي تجاه نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف في المجتمع.
وأكدت أن الخطاب الإعلامي لابد أن يتم تنقيته من أية محتوى من شأنه نشر العنف في المجتمع.
وأن هناك ضرورة للتعاون التام بين الخطاب الإعلامي والخطاب الثقافي باعتبارهما وجهان لعملة واحدة في بناء الوعي تجاه منهجية بناء خطاب التسامح القائم على رؤية استراتيجية منظمة وتراكمية ومخططة.
ودعت إلى الاهتمام بالفئة العمرية من الطلائع والمراهقة باعتبارها من أهم المراحل السنية في تشكيل الوعي والسلوك بين الشباب تجاه تبني ثقافة التسامح.
وشارك في المؤتمر عدد كبير من قادة الفكر في المجتمع المصري، من مختلف المجالات، من بينهم: علماء الدين الإسلامي والمسيحي، وقيادات إعلامية، وأعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب، وأعضاء بتنسيقية شباب الأحزاب، ومثقفون، وممثلون للمجتمع المدني.
وناقش المؤتمر في جلساته عددًا من القضايا التي تدور حول «التسامح ومواجهة العنف، وقيمة التسامح كمنهج حياتي، والجوانب الاجتماعية والثقافية للعنف، وآليات نشر ثقافة التسامح ومواجهة العنف، ودور الإعلام في تشكيل الوعي الاجتماعي، ودور الثقافة في بناء الشخصية، وأهمية الشباب وبناء الوعي».
يذكر أن منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية، ناقش على مدار الأعوام الماضية موضوعات «المواطنة في التعليم، وفي الإعلام، والتعددية، ومواجهة العنف والغلو، ومواجهة خطاب الكراهية».
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية