يُقال عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عته «أظل أهاب الرجل حتى يتكلم، فإن تكلم سقط من عيني أو رفع نفسه عندي» هذا القول يُنسب أيضاً إلى سقراط إذ قال «تكلم حتى أراك» فهذا القول أو ذاك يؤكدان أهمية الكلمة التي تخرج منك حيث إنها جواز مرورك إلى عقل الأخرين.
فإذا كان كلامك معقول ونافع استمعوا لك ورفعوك، وإذا كان كلامك هايف أسقطوك من حساباتهم.. إنها فعلاً الحياة الطبيعية.. «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك» ونجد هناك من يسألك أسئلة تقلل من قدرهم.. ويقول أبن القيم «البلاء موكل بالنطق به» وأكثر شيء يقلل من قيمتك بين الناس لما تسأل عن مهنة أبو العريس أو أبو العروسة أو مرتبك كام أو حسابك في البنك.. وهناك أسئلة من هؤلاء الأشخاص تستفزك ولما تعترض على ما يقول.. يقول لك هو أنا ضايقتك؟
ويقول لك أعطني فرصه، وربما تكون الفرصة رقم مائة ولكن ما أنت بفاعل. وأكثر الأسئلة استفزازا ايه رأيك فيا؟ فهذه الأسئلة تقلل من قيمتك.
حاول أن تكون محدداً في كلامك مفيداً ولا تخرج عن الموضوع المطروح أمامك.. لأن الشخص الذي تسأله هذه الأسئلة قد يتعامل معك بعطف من باب الأدب بعد أن عرف قيمتك وسقطت من عينه.
ولا تحزن إن تركك ومضى في طريقه دون النظر إليك.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية