يقول الله تعالى في سورة الروم: «الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة» هكذا الحياة فالإنسان خلق ضعيفاً لا حول له ولا قوة، ثم يصبح شاباً يافعاً.. ثم رجلاً قوياً ثم يعقب ذلك مرحلة أشد ضعفاً هي مرحلة الشيب والشيخوخة «مرحلة أرذل العمر».
لذلك نجد أن أهم مرحلة في حياة الإنسان هي مرحلة القوة فكيف يتصرف في هذه القوة ويسيطر على شهوات النفس.
لا يمكن السيطرة على تلك القوة إلا بقوة أخرى، وهي قوة الضمير والأخلاق.. أي أن الإنسان يظهر بالقوة ولكن في صورته الإنسانية.
هذا هو ما تدعو إليه كل الأديان السماوية وغير السماوية، وهو أن يأنس الإنسان من القوة العارضة في مرحلة الرجولة. ويعلم أنها قوة غير دائمة إن أساء استخدامها.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية