حكت لي جدتي قصة مثل شعبي «أنا أمير وأنت أمير مين يسوق الحمير» هذا المثل يضرب عندما يرفض بعض الناس القيام بأداء مهمة معينة يعتقدون أنها مهمة وضيعة لا تليق بمكانتهم.
فينظرون إلى بعضهم البعض لعل غيرهم يقوم بهذه المهمة. فالكل يرى أنه أفضل من الآخر ويمدح نفسه ويتحدث عن ذكائه.. حتى ضاع التواضع بين الناس.
رغم علم الجميع أن المعروف لا ينتقص من صاحبه. وأن خادم القوم سيدهم. فليس من العيب أن يسوق شخص حمارًا. فهناك قدرات بين البشر، فهناك الذكي وهناك الأذكى.
وهناك الغبي والأغبى منه. وهناك القوى وهناك الضعيف والجميل والقبيح والطويل والقصير. وهناك الغنى وهناك الفقير.
إنها حكمة الله الذي ميز الناس بعضهم على بعض.. حتى كما قالت جدتي: الحكمة من المثل، أنها قضية إيمانية. ويجب أن نرضى بما رزقنا الله سواء في القدرات العقلية أو الجسدية أو المال.
لم نقصد أحدًا
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية