في كل العالم يبحث المشتري عند اقتناء سلعة عن الجودة.. وهي السلعة التي بالمقاييس الصناعية الخالية من العيوب.
والهدف الأساسي لاقتناء أفضل السلع المحافظة على أموال الشخص لأكبر مدة يحتاج فيها إلى السلعة، إلا في بلدنا العزيز.
المعيار الأول لأي سلعة هو ثمنها لا يهم الجودة، لذلك انتشرت لدينا كل البضائع والسلع المقلدة أو قليلة الجودة لذلك منها ما يباع على الأرصفة أو في محلات «الواحدة بـ 2.5» لو سألت أي مشتري لهذه السلعة يقول لك «على أد الفلوس اللي معايا» وإذا قلت له يومين و«تبوظ» يقول لك أستطيع بعد شهر شراء أخري. حتى أصبح لا يلتفت إلى خبرات أهل زمان عندما قالوا «الغالي ثمنه فيه».
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية