نون والقلم

حسين حلمي يكتب: لغتنا في خطر

يتســارع الأهـالي إلـى تـعـلـيـم أولادهـم اللغـات الأجنبيـة – حتـى أصـبـح الأولاد ينطقـون بعـض الكلمـات الأجنبيـة فـي حـديثهم العـادي مع الآخرين – حتـى وقـعـت اللغـة العربيـة فريسـة لتلـك اللـغـات – مـع استمرار الحـال سـوف ينـزع ألسنتهم واستبدالها بلسان آخـر غـيـر عربـي.

وبالتأكيـد لسـنـا ضـد تـعلــم اللغـات الأجنبيـة، وعنـدمـا سـافر الأوائـل للدراسـة فـي الـغـرب بلغـتـهـم كـان ذلـك إيمانـا مـنـهم أن اللغـة هـي الوجـه الثاني للثقافـة – لذلك اسـتفـاد الـوطـن مـن سـفرهم، ولكـن هـؤلاء الـذين يتعلمـون اللغـات الأجنبيـة الآن لـهـم هـدف مختلـف هـو إيجاد فرصـة فـي سـوق العمـل هـذا حقهـم. ولكـن لـيـس مـن حقـهـم هـو الـعبـث فـي هـويـة الـوطـن مـن خـلال استبدال اللغـة العربيـة بلغـة أخـرى – ويأتي ذلـك مـن خـلال محـاولاتهم أبجديـة اللغـة إلـى حـروف اللاتينيـة فـي الكتابـة أو اســـــتبدال بعـض حـروف اللغـة العربيـة بحـروف لاتينيـة أو أرقـام مـثـل حـرف الألـف أصـبح (A) والحـاء أصـبـح (7) والأفجـع بــدأوا ينحازون لثقافـة تـلـك الـدول ولـيـس أوطــــانهم، حتـى أصبحوا «خواجـات» داخـل بلـدنا… وأصـبح أهـل البلد غرباء.

لم نقصد أحدا!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t   F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى