أعربت وزارة الخارجية الروسية عن وصفها لمحاولات النظام في كييف نقل المسؤولية عن أحداث يلينوفكا بأنها مثيرة للسخرية.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي تابعت بأن موسكو تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم تقييم مبدئي وموضوعي لجريمة القوميين الأوكرانيين الذين أطلقوا النار على مركز الاحتجاز في يلينوفكا.
وقال زاخاروفا: إن ذروة السخرية أنه، وعلى الرغم من الأدلة الدامغة، تحاول سلطات كييف اتهام القوات المتحالفة مع روسيا وقوات جمهوريات دونباس بالقصف. ووفقا لها، فإنه من الواضح أن مركز الاعتقال في يلينوفكا كان يضم مقاتلي فوج آزوف الذين كانوا تحت الأسر، حيث تعرضوا لإطلاق النار من قبل قوات كييف نفسها.
وأضافت زاخاروفا: من الواضح أن السلطات الأوكرانية ورعاتهم الغربيين عليها، لم تعد لديهم خيارات أخرى، حيث كانوا يخشون ببساطة أن يكشف أسرى (آزوف) من المقاتلين الذين فتحت قضايا جنائية ضدهم في روسيا، عن أساليب وجرائم الحرب للرأي العام أساليب إدارة العمليات العسكرية، وجرائم الحرب التي يرتكبها القوميون الأوكرانيون المتطرفون، ممن تدربوا لدى (الناتو) وليس في أي مكان آخر.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية