يحكـى عـن مانويـل جوزيـه مـدرب النـادي الأهلي الشـهير وصـاحب الـدور البـارز مـع فـريـق كـرة القـدم فـي النـادي أنـه قـال لأحـد اللاعبين عنـدمـا أصـابـه الغـرور، أتعجـب مـن غـرورك كأنـك تفعـل شـيئـاً مـهـماً، أنـت لسـت مدرسـاً أو كاتبـاً أو طبيبـاً أو مهندسـاً، إنمـا أنـت وأنـا معـك مثـل الـعـاملين فـي السـيرك، وظيفتنـا هـي إمتـاع النـاس بعـض الوقـت حـتـى ينصـرفوا هـادئين إلـى أعمـالهم التـي تضـيف إلـى الحيـاة.
هـذا وإن كـان حقيقيا فهـو قـول حـكـيـم مـن مـدرب كبيـر. وقـد أصـاب اللاعبـين فـي هـذا النـادي وغيـره «الغـرور» حتـى أصـبحوا فاقــدي القـدرة علـى اللـعـب وإسـعاد النـاس.
هـذا بسـبب التمـادي فـي وصـفهم عنــدما يجيـدون فـي مبـاراة أو أكثـر بـأنهم نجـوم فـي مجـالهم وتتهافـت علـيهم الأنديـة. فيحس اللاعـب بأنـه صـار أكبـر مـن كـل مـن يلعـب معـه. ويضـيع تركيـزه وتهـرب منـه موهبتـه. الأمـر الـذي يترتـب عليـه ضـيـاع النتـائج والبطـولات ويمكـن أن تسـاعد نفسـك وناديـك بـأن تتقبـل النقـد والسـعي إلـى تطـوير نفسـك باسـتمرار.
وإذا سـألت المتخصصـين عـن أدائـك فـي الملعـب أو التـدريب مـن شـأنه أن يرفعـك إلى مستوى أكبر… إن الغرور طريق اللاعودة.
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية