هنـاك مـن يسـعى دائمـاً خلـف الشـهرة وبريقهـا. هـؤلاء يرغبـون في أن يشـيـر إلـيهم النـاس فـي مجالسـهم. بغـض النظـر عـن طريقـة الظهـور أو اللقطـة، فهنـاك مـن يـجـرى وراء الكاميرا حتـى تلقـط لـه لقطـة.
وكثيـر منـا كـان قـد شـاهـد هـؤلاء الـذين حضـروا كـل صـلاة جمعـة مذاعـة تليفزيونيـاً.. وينتقلـون مـن جـامع إلـى آخـر خـلـف الكـاميرا.. وقد حـذر رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- من ذلك بقوله: «من لـبـس ثـوب الشـهرة ألبسـه الله يـوم القيامـة ثـوب مذلـة».
والشـهرة لا تسـعى إليهـا إنمـا اتركهـا تسـعى إليـك بتميـزك فـي عملـك وعلمـك، وقـد شـاهدت أحـدهـم فـي توزيـع إحـدى الجـوائز والميداليات الأســـبوع الماضي، وإذ برجـل واحـد يـسـتولى علـى توزيـع الـجـوائز ويقـوم هـو لوحـده بتسـلـيـم كـل الميــــداليات دون مراعـاة لشخصـية رسـمية بجـواره. ونـاس مـن كـل طيـف ولـون يمـرون أمـام الـكـاميرات كـأنـهم فـي مظـاهرة لدرجـة أنـهـم كـانوا أكبـر مـن المتفرجين.
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية