الشخص الملوث داخليًا لا يستوعب وجود بشر أنقياء، لذلك ليس عليك أن تبرر أفعالك لهم لأنك مهما كانت نيتك صافية في أي شيء فلن تنجو من ظنون هؤلاء البشر سيئ النية أبدًا.. حيث يعتقد علماء النفس أن سوء الظن والتشكيك وتحريف الأقوال والأفعال هي صفة تلازم كثيرا من الناس الملوثين من داخلهم.
فمهما كنت صادقًا ومخلصًا في عملك، تجدهم يقولون عنك ما ليس فيك، ويقول فولتير في ذلك «إن معظم شكوكنا في الآخرين سببه معرفتنا لأنفسنا» أي بالبلدي «كل إناء ينضح بما فيه» بمعنى ما كان داخلك طيبا فكل أفعال وأقوال الناس طيبة، وإن كان داخلك سيئا فكل أفعال الغير سيئة، لذلك وفر على نفسك معاناة الشرح لما تفعل أو لما تقول، لأن الشخصيات السيئة لن تستوعب النية الحسنة، والعقول الصغيرة لن تستوعب الكلمات العميقة، ولا تخبر الناس بكل ما هو جميل لديك، لأن هناك أناسا لديها سوء الظن ولا تتمنى أن تكون أفضل منهم.
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية