نون والقلم

حسين حلمي يكتب: طريق الهلاك

صفة سيئة أصبحت للأسف منتشرة في كثير من الأماكن، العند بداية طريق الهلاك للشخص والمكان الذي يعمل فيه هذا الشخص المعاند، والعند شر يسوق الإنسان سَوقاً إلى حيث لا رجعة.

بدأها الشيطان عندما رفض السجود «لآدم» كما طلب منه الله. حتى يعاند الله، «وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين»، فالشخص المعاند يسلك ذات طريق إبليس، ينشر الشر في كل مكان بعناده.

وهناك علاقة كبيرة بين العناد والاستكبار، كلاهما وجهان لعملة واحدة. فالشخص المستكبر لا يعلم حقيقة موقفه، هل هو الموقف الصواب أم الخطأ. فهو لا يسأل ولا يستشير أحداً، رغم جهله.. حتى إن علم الصواب لا يفعله، يمنعه الكبر ويصر على الخطأ.

ولا يستمع لأحد!! ما أكثر هؤلاء الذين يسيرون في طريق الشيطان ويكابرون في العودة إلى الصواب، فيزداد خطأ على خطأ. ويقول المثل الشعبي «العند يورث الكفر..».

لم نقصد أحداً!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t   F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى