أعلنت الشرطة الأمريكية أنها اعتقلت ما لا يقل عن 17 نائبا ديمقراطيا، من بينهم التقدميين البارزين ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وإلهان عمر، خلال احتجاج بشأن حقوق الإجهاض، خارج مبنى المحكمة العليا في واشنطن اليوم الثلاثاء.
وذكرت شرطة الكابيتول الأمريكية على «تويتر» أن المتظاهرين عطلوا حركة المرور في طريق قريب، وأنها استبقت الإجراء ضدهم بتوجيه ثلاثة تحذيرات قبل أن يقوم الضباط بالاعتقالات.
وأضافت الشرطة: «قمنا بإلقاء القبض على 35 شخصا بتهمة التزاحم أو العرقلة أو الإزعاج.. هذا العدد يشمل 17 عضوا بـ الكونجرس». وأظهرت لقطات من الاحتجاج أوكاسيو كورتيز وعمر وآخرين يقتادون بعيدا، ويلوحون لأنصارهم دون وضع الأصفاد في أيديهم.
جاءت المظاهرة الصغيرة بعد ثلاثة أسابيع من صدور حكم مثير للجدل من المحكمة العليا، والذي نقض القرار التاريخي لعام 1973 في قضية «رو ضد وايد»، والذي كان يضمن وصول المرأة إلى الإجهاض.
وقالت عمر، النائبة عن ولاية مينيسوتا، على «تويتر»: «اليوم تم اعتقالي أثناء مشاركتي في عصيان مدني مع زملائي أعضاء الكونجرس خارج المحكمة العليا.. سأستمر في بذل كل ما في وسعي لرفع الخطر بشأن الاعتداء على حقوقنا الإنجابية».
كما اعتقلت النائبة كارولين مالوني من نيويورك، وأصدرت بيانا قالت فيه: «لا توجد ديمقراطية إذا لم تتحكم المرأة في أجسادها والقرارات المتعلقة بصحتها، بما في ذلك الرعاية الإنجابية».
وأضافت أن «الحزب الجمهوري والمتطرفين اليمينيين وراء هذا القرار ليسوا مؤيدين للحياة، بل يؤيدون السيطرة على أجساد النساء والفتيات وأي شخص يمكن أن يحمل».
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية