كان ولا زال طاغوت إيران خامنئي ومن لاذ بعباءته -تحت مختلف المسميات- يتبعون سياسة الجهل والتجهيل ضد شعوب المنطقة بصورة عامة وضد الشيعة بصورة خاصة؛ من خلال الترويج لعقائد فاسدة منحرفة وجعلها دين وعقيدة كالقبور الوهمية والفارغة؛ فكما فعل الشاه عباس الصفوي من ابتداع المراقد الوهمية بسبب المصالح السياسية كبناء قبر وهمي للإمام علي –ع- في مدينة مشهد الإيرانية بسبب صراعه مع الدولة العثمانية وأسس بذلك بدعة وخرافة تضاف لسجل الخرافات الشيعية سوار عليها من بعده ملوك إيران وأعانه عليها علماء الشيعة في وقتها؛ فقد سار خامنئي على الخطى ذاتها.
واستخدم مصطلح ( المقدسات و حماية المقدسات والدفاع عنها ) كذريعة لـــ :-
أولًا:- تحشيد الشيعة وجعلهم حطبًا ووقودًا لنار الفتن التي أوقدها في منطقة الشرق الأوسط من جهة ومن جهة أخرى خوض حروب الوكالة بالنيابة عنه بصورة قللت عن كاهله أحمال التكاليف المادية لتلك الحروب خصوصًا وأن دولته تعاني القيود الاقتصادية …
ثانيًا:- توسعة نفوذه وسيطرته وبسط نفوذه على المدن والبلدان خصوصًا تلك التي يسكنها أهل السنة …
فكانت حملة ( حماية المقدسات ) لا يمكن أن تنجح ولا يمكن تحشيد الناس لها إلا من خلال تنفيذ عملية إرهابية تستهدف أحد تلك المقدسات؛ فكانت الأرضية الخصبة التي يمكن من خلالها انجاح مخططه الخبيث والذي يشمل الاستحواذ على مناطق أهل السنة من جهة وتحشيد الشيعة من جهة اخرى هو تفجير مرقد العسكريين –عليهما السلام- في سامراء ( راجع برنامج الصندوق الأسود لقناة الجزيرة الفضائية سنة 2015 م ) وكان أول المبادرين لتنفيذ اجندة خامنئي هو أبرهة العصر السفيه الذي أفحش في عمليات القتل والتهجير والترويع لأهل السنة في سامراء وبغداد بشكل خاص تحت عنوان الثأر للمقدسات !! طبعًا ليس أبرهة الوحيد الذي نفذ أجندة خامنئي فالمرجعيات الدينية كانت من ضمن المنفذين لكن كان أبرهة هو المبادر الأكبر والأول من أجل إرضاء آية الشيطان خامنئي …
فحصلت عمليات الخطف والقتل والاغتيالات والتهجير والترويع وانتهاك الحرمات والمقدسات تحت عنوان حماية المقدسات!! ولا نعلم عن أي مقدسات يتكلمون؟ عن قبور وهمية أو فارغة؟ عن مشاهد وأضرحة مبتدعة لا حقيقة ولا أصل لها؟ فهذا كان أحد مستويات الجهل والتجهيل والكذب والخداع والنفاق التي مارسها خامنئي كأسلافه بحيث سخروا الدين والعقائد لخدمة مصالحهم السياسية وأطماعهم التوسعية …
كما نوه لذلك المهندس الصرخي الحسني في بحثه الموسوم ((مَـآسِي الحَـوْزَة…أَشْهُـرٌ فِي بَـرَّانِي الأُسْـتَاذ الصَّـدْر )) حيث قال :-
(( … إلى أي مستوى وصل الجهل والتدليس والخرافة والحسد والشك والريبة والحمق والفتن عند الشيعة ؟ …. 1- …. 2-…. 3- إلى المستوى الذي أمر الخامنئي ( الولي الطاغوت ) بتفجير مرقد العسكريين –عليهما السلام- في سامراء (سنة 2006 م ) ثم أوعز ووجه قطعانه للإنتقام من أهل السنة وتهديم مساجدهم وقتل أبنائهم وتهجيرهم وسلب ممتلكاتهم وتخريب وتهديم مدنهم ؛ وكان لأبرهة السفيه السبق والصولة الكبرى في الجريمة إرضاءً لخامنئي !! …))…
ولكل من يريد أن يطلع على ما جاء في البحث يرجى الدخول على الرابط التالي :-
https://www.youtube.com/watch?
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية