أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عدم حظرها بيع معدات زراعية إلى روسيا، ونفت مجددًا تأكيدات موسكو أن العقوبات الغربية – وليس أزمة أوكرانيا – هي سبب الأزمة الغذائية العالمية.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في وثيقة رسمية بشأن الإعفاءات من العقوبات، بأنها لن توقف الصفقات الأميركية المتعلقة بإنتاج أو بيع أو نقل معدات زراعية.
وبموجب قواعد سابقة وضعت بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، قالت وزارة الخزانة الأميركية أيضا إنها لن تحظر المنتجات الزراعية مثل الأسمدة أو الأجهزة الطبية واختبارات كوفيد-19.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن توسيع الإعفاءات يؤكد أن العقوبات الأميركية ضد روسيا ردا على حربها غير المبررة على أوكرانيا لا تعيق التجارة الزراعية والطبية.
كما أضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خنق الإنتاج الغذائي والزراعي واستخدم الغذاء كسلاح حرب، بما في ذلك سرقة الحبوب والمعدات الزراعية وحصار موانئ البحر الأسود. جاء االبيان بعد مؤشرات نادرة على إحراز تقدم بين روسيا وأوكرانيا خلال محادثات في تركيا بشأن احتمال السماح لشحنات الغذاء بمغادرة أوكرانيا.
تعد أوكرانيا واحدة من أكبر الدول المصدرة للقمح والحبوب الأخرى في العالم، وملايين الأطنان من الحبوب عالقة حاليا في موانئ منطقة أوديسا بسبب وجود سفن حربية روسية وألغام زرعتها كييف للدفاع عن سواحلها. وتسجل أسعار المواد الغذائية ارتفاعا في جميع أنحاء العالم وتهدد بحدوث مجاعة لا سيما في أفريقيا.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية