كشف تقرير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أن اقتصاد الولايات المتحدة، توسع بوتيرة متواضعة في الفترة من منتصف مايو حتى منتصف يوليو، بينما يكافح الفيدرالي للحد من التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاما.
وأصدر البنك أحدث تقاريره لرصد حالة الاقتصاد بينما يمضي قدما في رفع معدلات الفائدة بقوة بهدف كبح التضخم ولكنه يثير أيضا المخاوف من الركود.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية، في وقت سابق يوم أمس الأربعاء، بأن أسعار المستهلكين سجلت أعلى مستوى منذ نحو 41 عاما عند 9.1 بالمئة في يونيو على أساس سنوي مدفوعة بارتفاع تكاليف البنزين والمواد الغذائية والإيجارات وغيرها من البنود.
وقال الفيدرالي، بناء على مسح أجراه في 12 منطقة حتى 13 يوليو، أفادت مناطق عدة بوجود علامات متزايدة على تباطؤ في الطلب، وأشارت جهات الاتصال في خمس مناطق إلى مخاوف من زيادة خطر حدوث ركود. ويراقب صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب ردود الفعل من جهات الاتصال التجارية في جميع أنحاء البلاد أثناء تحليلهم للتوقعات الاقتصادية.
كما أشار التقرير أيضًا إلى أنه تم الإبلاغ عن زيادات كبيرة في الأسعار في جميع المناطق وأن معظم جهات الاتصال تتوقع استمرار ضغوط التسعير (التضخم) على الأقل حتى نهاية العام. وقد يناقش مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أن زادت بيانات التضخم المرتفعة من الضغط على الفيدرالي للتحرك.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية