نون والقلم

د. إيمان علاء الدين تكتب: العيدية لها طعم جديد

ما أجمل العيد، ففيه تنهال التهاني والدعوات بدوام السعادة والهناء، وفيه يجتمع الأهل والأحباب، وفيه تتعانق قلوب البشر بالمودة والمحبة.

أخبار ذات صلة

ومن خلاله تتجلي الكثير والكثير من معاني الإنسانية، حيث يظل البعض، عيناه سهرتان من أجل اسعاد الأخرين، ويظفر البعض الآخر منا بإجازة قصيرة من إنهاكات الحياة.

ولاشك أن إجازة العيد تعد بمثابة أداة لشحن الطاقة، وتحسين الأداء الإدراكي والصحة النفسية والعقلية والجسدية للإنسان، بالإضافة إلى الحد من العمليات البيولوجية الضارة المرتبطة بالمؤثرات السلبية كالتوتر وخلافه.

ويرتبط العيد بالعديد من الطقوس التي تعكس مظاهر الفرحة والبهجة، حيث تأتي «العيديّة» بعد التهنئة بقدوم العيد في مقدمة تلك المظاهر، حتى كادت أن تصبح التهنئة والعيدية متلازمتين للاحتفال بقدوم العيد.

وكعادة الجميع في توزيع العيدية في كل عام، ولكن يظل هذا العام هو الأكثر استثناء.

ففرحة المصريين بالعيدية هذا العام مختلفة عن سائر الأعوام وذلك مع تداول العملة البلاستيكية الجديدة والمصنوعة من مادة البوليمر فئة الـ10 جنيهات. حيث شهدت العملة البلاستيكية تداولا كبيرا بين جميع فئات الشعب كعيدية للعيد مما أضفي البهجة والسعادة على الجميع. بالإضافة إلى ذلك تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي والتي من بينها فيس بوك وتويتر صورا للعيدية الجديدة، بل وامتد ذلك إلى تصوير معالم المدينة بالعيدية الجديدة.

وعلى قدر كبير من البهجة والسعادة والاحتفال، استقبل المصريون طرح العملات الجديدة. حيث حرصت الدولة المصرية على طرح هذه العملات في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد، خاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرًا لطول عمر الورقة.

بالإضافة إلى أنه تم إنتاجها في دار الطباعة الجديدة بـ العاصمة الإدارية الجديدة، باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم، فقد حرصت الدولة المصرية منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية على دعم مسيرة التنمية في كافة القطاعات المختلفة وفي مختلف المجالات، كلا منهم يسابق الزمن، وكلا منهم يتفنن في اسعاد المصريين، وكلا منهم يبذل الجد والجهد ويضحي بالغالي والنفيس من أجل تقديم خدمة متميزة لمصر وللمصريين.

كما تتميز النقود البلاستيكية الجديدة بالمرونة والقوة والمقاومة للماء وأقل تأثيرا بالأتربة وصديقة للبيئة بالإضافة إلى صعوبة تزويرها. كما تتزين العملات البلاستيكية الجديدة والمصنوعة من مادة البوليمر فئة الـ10 جنيهات بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما يضم في تصميمها تمثال حتشبسوت باعتباره هوية الدولة المصرية القديمة، وذلك بحسب بيان البنك المركزي المصري. وقد نشرت العديد من التقارير الإخبارية كيفية الحصول عليها من شبكة فروع البنوك المصرية.

فعيدية العيد لهذا العام مختلفة بتميزها، فريدة في صناعتها بكونها صنعت باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم، مبهجة في طلتها وتعامل المصريين معها، فسلاما على كل عقل يفكر ويخطط، سلاما على كل ايدي تعمل، سلاما على كل عين تسهر من أجل رفعة مصرنا الحبيبة.. فتحيا مصر دائما وأبدا… تحيا الجمهورية الجديدة

عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة

Abdelfattahemanalaaeldin@gmail.com

للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا

 

  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

Check Also
Close
Back to top button