- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

أصغر رئيس حكومة في تاريخ اليابان.. من هو شينزو آبي؟

تولى شينزو آبي منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ اليابان قاد خلالها إصلاحات اقتصادية طموحة وأرسى علاقات دبلوماسية أساسية وتصدى لفضائح.

أخبار ذات صلة

وكان آبي يبلغ من العمر 52 عاماً عندما أصبح رئيسا للوزراء للمرة الأولى في عام 2006، وبات بذلك أصغر رئيس حكومة سناً في تاريخ البلاد.

آبي رمز التغيير والشباب

وكان يُنظر إليه على أنه رمز للتغيير والشباب ولكنه مثل أيضاً الجيل الثالث من سياسيين ينتمون إلى عائلة محافظة من النخبة.

وفي بدايته، كان عهده مضطرباً وشهد فضائح وخلافات وانتهى باستقالته فجأة، بعد تشخيصه بالتهاب تقرحي في القولون. خضع آبي للعلاج لأشهر. وعند عودته إلى السلطة في 2012 قال إنه تغلب على المرض بمساعدة دواء جديد.

هيمنت على ولايته الثانية، استراتيجيته الاقتصادية التي أطلق عليها «آبينوميكس»، وتجمع بين زيادة الميزانيات والليونة النقدية والإصلاحات الهيكلية.

وسعى أيضاً إلى زيادة معدل الولادات بجعل أماكن العمل أكثر مراعاة للآباء وخصوصاً للأمهات.

كذلك، عمل على فرض ضريبة استهلاك مثيرة للجدل في 2019 تهدف للمساعدة في تمويل أماكن في دور الحضانة، للأطفال بعمر الثلاث سنوات وما دون، وكذلك للمساهمة في نظام الضمان الاجتماعي الذي تجاوز طاقته. لكن اقتصاد اليابان بدأ بالتراجع حتى قبل أزمة فيروس كورونا التي قضت على المكاسب المتبقية.

واعتبرت طريقة تعاطيه مع الأزمة بطيئة ومربكة، ما أدى إلى تراجع نسبة التأييد له إلى أدنى المستويات خلال فترة حكمه.

وكان من المقرر أن يبقى في المنصب حتى أيلول/سبتمبر 2020، لكن يبدو أن مشاكله الصحية تمكنت منه مجدداً، وأعلن استقالته بسبب المرض.

وعلى المسرح الدولي اتخذ موقفاً حازماً من كوريا الشمالية، لكنه سعى ليكون صانع سلام بين الولايات المتحدة وإيران.

وجعل من أولوياته بناء علاقة شخصية وثيقة مع دونالد ترامب، سعياً للحفاظ على أهم تحالفات اليابان، وحاول إصلاح العلاقات مع روسيا والصين.

وخلال ولايته تصدى آبي لفضائح سياسة ومن بينها اتهامات بالمحسوبية أدت إلى تراجع نسبة التأييد له، لكن لم تتمكن من المسّ بسلطته، لأسباب منها ضعف المعارضة السياسية في اليابان.

وفاة شينزو آبي بطلق ناري

وأعلن التلفزيون الياباني، في وقت سابق اليوم الجمعة، وفاة شينزو آبي رئيس وزراء السابق، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلح أثناء إلقائه خطابا في مدينة نارا .

وكان رئيس الوزراء السابق شنزو آبي تعرض صباح اليوم لإطلاق نار من قبل مسلح خلال خطابه في تجمع بمدينة نارا اليابانية. ونقل في الحال إلى المستشفى فاقدا للوعي وفي حالة حرجة بعد أن تلقى رصاصتين من الخلف، وسقط بعد الطلقة الثانية.

وذكرت المصادر أن آبي أثناء الهجوم أصيب بعيار ناري في الجانب الأيمن من رقبته، ولوحظ نزيف بعد ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل نزيف في منطقة الصدر على اليسار، منوهة بأنه كان على وعي عند إصابته، ولكن أثناء عملية النقل، أصبحت حالته حرجة «مع سكتة قلبية ورئوية».

ويعّد آبي الذي يبلغ من العمر 67 عاما. الوزير الأطول خدمة في تاريخ اليابان بعد الحرب واستقال في سبتمبر 2020. وكان يلقي خطاباً في تجمع انتخابي قبل انتخابات مجلس الشيوخ التي ستجرى الأحد عندما سمع إطلاق رصاص.

نون وكالات

 

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى