غير مصنف

“شعبولا” يُصر مجدداً: ميسي يقلدني

مرة أخرى يثير الفنان الشعبي المصري الشهير شعبان عبد الرحيم، انتباه متابعيه حول تقليد لاعب فريق برشلونة “ليونيل ميسي” له، وبأن الأخير يتابعه ليرى ما آخر صيحة في عالم الأزياء الغريبة، ليقلده، وهي إحدى غرائب التصريحات التي اشتهر الفنان المصري الشعبي بإطلاقها.

ويصر “شعبولا” وهو اللقب المرقق الذي اشتهر به عبد الرحيم، على أن “ميسي” يتابعه عبر الفضائيات، بل إنه معجب به إلى الحد الذي لو أنه يرى البدلة التي يرتديها اليوم سيحاول أن يرتدي مثلها في اليوم التالي.

إن “ميسي” وكما يبدو من اعتقادات “شعبولا” معجب حدَّ الهوس بالفنان الشعبي المصري، بل يصل اعتقاد “شعبولا” إلى أن رئيس ميسي يعرفه فكيف بميسي؟ وذلك رداً على سؤال طرح على الفنان المصري في حوار تلفزيوني، هل ميسي يعرفك؟

عبد الرحيم ووفقاً لتصريحه هذا لا يستغرب من أن تكون سمعته وأغانيه وصلت إلى رئيس ميسي، أي الرئيس الأرجنتيني، وهي كريستينا فرنانديز، وهذا يظهر أن “شعبولا” لا يعرف أن امرأة تحكم الأرجنتين، لكنه يعلم وفق قناعته أن الحاكم هناك يعرفه، فهو فنان مشهور، ويكفي أن إسرائيل تكرهه لأنه فضح كرهه لها في أغنية من أغانيه عنوانها “أنا بكره إسرائيل”.

وبالطبع كان لزاماً على الأرجنتين ورئيستها أن تعرف “شعبولا”، فالجميع يتابع التصريحات الإسرائيلية التي تشغل العالم منذ عقود طويلة، وتصريح إسرائيلي حول فنان لا بد أن يأخذ صداه عالمياً، ومن لم يكن يعرف “شعبولا” قبل إعلان إسرائيل كرهها له، عرفه بعده.

التصريحات “الشعبولية” الغريبة إلى الحد الذي يشبه غرابة أزيائه، تأخذ صدى واسعاً وتتناولها وسائل الإعلام “لغرابتها”، وكل ذلك لا يعني أن يسقط “شعبولا” من قلوب محبيه، بل إن شعبيته تأسست بناءً على “غرائبيته” تلك، فهو لا يشبه أحداً في أسلوب غنائه، وطريقة تعامله مع النصوص والجمهور ووسائل الإعلام.

هو غريب عن الواقع من فرط ما يحمل من طيبة، هكذا قال عنه ليس المقربون منه فقط، بل كل من تعرف إليه، ورافقه أو عمل معه، إذ عُرف عنه حب الآخرين ومساعدتهم، كما عرف عنه حب وطنه وشعبه، فما يتمتع به من طيبة لا يمكن وصف حدودها.

حجم طيبته تلك تملي عليه أن يعتقد بأنه مراقب من “ميسي”، هكذا يسمع من الآخرين، ولفرط طيبته لا يكذبهم، لا سيما وأن اللاعب الأرجنتيني ارتدى بدلات غريبة الألوان، سبقه إلى ارتداء مثيلاتها الفنان المصري.

لكن من المؤكد أن “ميسي” اللاعب الذي حطم أرقاماً قياسية في كرة القدم، وصنع ما لم يصنعه قبله، ولقب بـ”الظاهرة” ليس مستغرباً أو بعيداً عن الواقع إن أعجب يوماً ما بـ”شعبولا”، وليس مستبعداً أن يطلب من الفنان الشعبي أن يلتقط معه صورة “سيلفي”، لمجرد علمه بطيبة “شعبولا”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى