نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الأخلاق رمز الشعوب

الأخلاق طبقاً لفلسفة الفكر الليبرالي، هي مجموعة القيم بشكل عام جالبة للخير وطاردة للشر، هذه القيم هي التي تميز إنساناً عن آخر، وهي مرجعية لثقافة الشعوب.

فهذا شعب يملك أخلاقاً، وهذا شعب لا يملك أخلاقاً، والأخلاق ليست وعاء فلسفياً تقف أمامها دون بصيرة أو وعي، إنما هي رمز للشعوب بما تحمله من قيم كالعدل والحرية والمساواة، تصبح تلك المبادئ والقيم هي السند القانوني الذي يعتمد عليه المجتمع في وضع التشريعات المنظمة لحياة أفراده.

فالأخلاق تدرك بالبصيرة والغريزة، أي أن الأخلاق تعبير مادي محسوس ظاهر، وتقيم الدول بأخلاق شعوبها لأنها مجموعة من القواعد التي يضعها الإنسان لنفسه.. وبالأخلاق تحيا الأمم ومن دون الأخلاق تموت الأمم،.

الأخلاق ليست قيماً مثالية، إنما هي قواعد مادية قائمة على تلك المبادئ التي تعتبر أساس العمل، وصدق أمير الشعراء أحمد شوقي عندما قال: «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا».

إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلاً.

لم نقصد أحداً!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى