عادت مره أخرى ظاهرة التباطؤ لأسواق الصلب مما دفع بعض المصانع المنتجة إلى تخفيض أسعارها.
اقرأ أيضا:
-
مصر أكبر مستورد لمنتجات الصلب التركية
-
بعد تفوقها على السعودية والإمارات.. عز تسعى لإنتاج 7 مليون طن سنويا من الصلب
-
للمرة الثالثة خلال شهرين.. حديد عز تخفض سعر الطن لـ500 جنيه
-
المراكبي للصلب تسعى للوصول بصادراتها إلى 100 ألف طن سنويا
وكانت مجموعة عز، هي أول من قام بتخفيض أسعارها لثلاث مرات خلال شهرين ليصبح سعر طن حديد التسليح 17 ألفا و760 جنيها بعد قيامها أمس الأول بخفض جديد تصل قيمته إلى 500 جنيه للطن، مع التأكيد على أن مجموعة عز هي التي تتميز دون بقية مصانع مصر المنتجة لكل أصناف الصلب سواء حديد التسليح، أو المسطحات، أو اللفائف، أو الصاج بمرونة سعرية.
ويتم تحديد السعر هبوطا أو وارتفاعا طبقا للمتغيرات بالأسواق العالمية المنتجة لخامات التصنيع سواء البليت أو الخردة أو خام الحديد «الإيرن أور ».
تباطؤ الإنتاج الذي يصل إلى نحو 7 ملايين طن رغم أن المصانع في مصر طاقتها التصميمية قادرة على إنتاج أكثر من 15 مليون طن دفع بعض المصانع خاصة مصانع الدرفلة إلى البيع بنظام الآجل، ومنح حوافز للوكلاء والموزعين غير معلنه .
كما لجأت بعض المصانع الصغيرة إلى شراء بليت من المصانع المتكاملة أمثال عز وبشاي والسويس للصلب والمراكبي لتشغيل مصانعها التي يعاني كثير منها من مديونيات وفوائد البنوك.
الظاهرة المؤكدة داخل كل مصانع الصلب دون استثناء هو نقص الخردة لديها في ظل عدم ندرة الخردة في السوق المحلي، حيث لا تشكل الخردة أحد أهم عوامل مدخلات الإنتاج سوى 10% من الخردة التي تحتاجها كل المصانع بما فيها المصانع المتكاملة وشبه المتكاملة أو المصانع التي تعتمد على الدرفلة.
كانت المصانع والتجار والوكلاء قد حققوا أرباحا طائلة خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، حيث تجاوز سعر طن حديد التسليح 20 ألف جنيه لدرجة أن غالبية التجار والموزعين وأصحاب بعض المصانع كانوا يتعمدون إخفاء البضاعة رافعين لافتة «لا توجد بضاعة» لخلق حاله نفسيه بين المستهلكين للإسراع في الشراء قبل إعلان المصانع عن ارتفاعات جديده في أسعار منتجات الصلب خاصة حديد التسليح. يسود القلق لدى أصحاب المصانع في الوقت الحالي من ارتفاعات أسعار الطاقة عالميا خاصة أسعار الغاز .
نون – القاهرة – صلاح السعدني
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية