لماذا هـذه الزاويـة «كـلام فـي الـهـوا» فهـي محاولـة لـرفض بعـض الســلوكيات الموجـــودة فــي الواقـع على أمـل أن ينصـلـح حــال المستقبل.
ومـع اعتبار هـذه الزاويـة هـي أضـعف الإيمان. مسـتلهماً حـديث رسـول الله الـذي وضـع مـنهجاً لتعامـل البشـر بعضـهم مع بعض وأصـبـح مـن الواجـب رد المخطـئ عـن خطئه.
وأعطـى مـثـالاً لذلك، إذ قـال (صلى الله عليه وسلم) «مثـل القـائـم علـى حـدود الله والواقـع فيهـا كمثـل قـوم استهموا علـى سـفينة، فصـار بعضـهم أعلاهـا، وبعضـهم أسـفلها، وكـان الـذيـن فـي أسـفلها إذا استقوا مـن المـاء مـروا علـى مـن فـوقهم، فقالوا: لـو أنـا خرقنـا فـي نصـيبنا خرقـاً ولـم نـؤذ مـن فوقنـا، فـإن تركـوهم ومـا أرادوا هلكـوا جميعـاً، وإن أخـذوا علـى أيـديهم نجـوا ونجـوا جميعـاً»، هـذا الحـديث الشريف يؤكـد وجـوب الأمـر بـالمعروف.
وإذا ضـاع هـذا الواجـب فهنـاك خطـر علينـا جميعـاً. ونتمنـى كـل مـن يـجـد عيـباً مـن الـعيـوب التـي نتناولهـا فـي هـذه الزاويـة عليـه أن يصـحح ذاتـه ويبتعـد عـن هـذا الـعيـب.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية