شهدت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الإثنين، ارتفاعًا لتواصل مكاسبها، وسط حالة ترقب من المستثمرين لأي تحركات ضد صادرات النفط والغاز الروسية قد يتم اتخاذها خلال اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع في ألمانيا.
اقرأ أيضًا:
-
أسعار النفط تعاود الانخفاض بعد ارتفاعها في ظل قرار «أوبك+»
-
بعد قرار أوبك+.. أسعار النفط تُسجل أعلى مستوياتها في 3 سنوات
-
وزير الطاقة السعودي: لست متفائلا ولا متشائما باجتماع أوبك+ المرتقب
-
بعد انتشاره في 90 دولة.. كل ما تحتاج لمعرفته حول المتحور «أوميكرون»
-
للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. برميل خام برنت يتجاوز 80 دولارًا
-
لأول مرة منذ يناير.. ارتفاع سعر خام برنت لـ67 دولارا للبرميل
-
خام برنت يسجل رقما قياسيا للمرة الأولى منذ مارس الماضي
-
لأول مرة منذ أكثر من عام.. برنت يتجاوز 66 دولارًا للبرميل
-
أوميكرون.. الصحة العالمية توجه رسائل طمأنينة بخصوص المتحور الجديد
-
سلالة أوميكرون تعزز من جاذبية المعدن الأصفر.. تعرّف على التفاصيل
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو0.2 بالمئة إلى 113.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 0342 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 2.8 بالمئة يوم الجمعة.
وتلوح في الأفق احتمال تزايد قلة الإمدادات في السوق مع سعي الحكومات الغربية إلى سبل خفض قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا على الرغم من أنه من المتوقع أيضا أن يناقش زعماء مجموعة السبع إحياء الاتفاق النووي الإيراني مما قد يؤدي إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية. ولكن في الوقت الحالي طغت مخاوف الإمدادات على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال حدوث ركود عالمي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المتشائمة.
قلة المعروض من الخام والمنتجات النفطية بسبب العقوبات الغربية
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 107.73 دولار للبرميل مرتفعا 11 سنتًا أو 0.1 بالمئة بعد ارتفاعه 3.2 بالمئة في الجلسة السابقة.
وسجلت تعاقدات الخامين ثاني انخفاض أسبوعي لها الأسبوع الماضي مع تعزيز ارتفاع معدلات الفائدة في الاقتصادات الرئيسية الدولار وإثارة مخاوف من الركود. ولكن أسعار النفط ظلت مدعومة جيدا فوق 100 دولار للبرميل مع استمرار قلة المعروض من الخام والمنتجات النفطية بسبب العقوبات الغربية على النفط الروسي.
ومن المتوقع أن يناقش زعماء مجموعة الدول السبع هذا الأسبوع خيارات لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة واستبدال واردات النفط والغاز الروسية إضافة إلى فرض مزيد من العقوبات التي لا تؤدي إلى تفاقم التضخم. ومن بين هذه الإجراءات وضع حد أقصى لسعر صادرات الخام والمنتجات النفطية الروسية بهدف تقليص عائدات روسيا مع الحد من إلحاق ضرر بالاقتصادات الأخرى.
وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة إنه “ن غير الواضح ما إذا كان سقف السعر سيحقق هذه النتيجة. لا يوجد شيء بعد يمنع روسيا من حظر صادرات النفط والمنتجات المكررة إلى اقتصادات مجموعة السبع استجابة لفرض حد أقصى للسعر مما يؤدي إلى تفاقم ظروف النقص في الأسواق العالمية للنفط والمنتجات المكررة.
وأفاد مسؤول بالرئاسة الفرنسية يوم الأحد بأن مجموعة السبع ستبحث أيضا إمكانية إحياء المحادثات النووية الإيرانية بعد أن التقى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي مع مسؤولين كبار في طهران لمحاولة استئناف المفاوضات المتوقفة.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية