نون والقلم

فريهان طايع تكتب: القاتل محمد عادل يشوه في سمعة نيرة

قاتل نيرة أشرف بعد ارتكابه لجريمته الفظيعة وبكل الأدلة القاطعة وبحضور الشهود وأجهزة الكاميرات التي التقطت الجريمة بكل تفاصيلها، فإنه يحاول إيجاد تبريرات لنفسه أمام المجتمع وذلك من خلال تصوير نفسه على أنه ضحية وهي الجانية لأنها قد ماتت لا يمكنها حتى الدفاع عن نفسها وشرفها.

وما أشطر بعض الرجال في التبلي على النساء وصل به الحد إلى التشكيك في شرفها وأخلاقها وبكونها قد استغلته وكان ينفق عليها هي نفسها التي رفضت حتى أن يدفع أجرة الميكروباص أمام الجميع .

لا ننسى أن المجرمين لا يترددون ثانية في إيجاد الخزعبلات بعد جرائمهم لاستعطاف الرأي العام، أقواله متضاربة ومتناقضة إلى حد كبير.

في الأول قال لم أستطع حتى أن أجلب نظرها وهي غضبت لمجرد أن تقدمت لأهلها بدون أي صفة وبعدها يريد إيهام الرأي العام أنه كانت تجمعه علاقة عاطفية بها وأنها قد خانته لتلويث سمعتها ولا توجد لديه أدلة لأن أهلها الذين لم يعلموا حتى بعلاقتهما لأنها كانت تخفيها عنهم على حسب أقواله قد أجبروه على حذف الرسائل العاطفية التي كانت تجمعهما وجلبوا له بلطجية وأرغموه على إمضاء إيصالات أمانة.

أيه التضارب ده ؟ أيه الافتراء ده؟ كلامه كلام قد تم تلقينه له كلمة، كلمة لتمويه الرأي العام مثل أي قضية تشغل الرأي العام ويحاول الجاني من خلالها التلاعب بمشاعر الضحايا واستفزازهم بكل أنواع الاستفزاز، بعد أن قتلها هو يريد فقط أن ينجو بنفسه .

هو لا يوجد لديه أي دليل أنه توجد علاقة عاطفية بينهما، أين الشهود؟؟؟

أين صديقتها التي تعلم بعلاقتهما؟؟؟ لا توجد.

كل الناس أكدت أنه لا يوجد بينهما أي شيء وهي كانت لا تريده وعبرت عن رفضها أكثر من مرة، وأنا على يقين أن ما يحدث اليوم فقط تلاعب بأعصاب الرأي العام لأن مثل هؤلاء كثيرون كل حياتهم كذب وخداع وتزييف وليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الأساليب القذرة .

يعني هي بنتهم الوحيدة يلي عايشة معهم في البيت ومش قادرين يصرفوا عليها؟ «ومستنين حضرته لحد ما يصرف عليها، ومن جهة يقول هم رفضوه عشان مش معاه فلوس.. طيب من فين مش معاه فلوس ومن فين بيصرف عليها.. يا جماعة ركزوا أوي في كلامه كلام متضارب، هم عايزين بس يضيعوا حق البنت وأهلها ».

ومن جهة أخرى كان يقول نيرة بنت مؤدبة ورقيقة وكل الناس بتحبها واعدموني وادفنوني جنبها ومن جهة نيرة أصبحت خائنة واستغلته.

كلام متناقض جدا، هذا المجرم يتلاعب بأعصاب الجميع ألا يكفي ما فعله بها وهي على قيد الحياة قتلها بكل برود وبشاعة، واليوم يشوه في روحها وذكارها لدى الجميع.

لا نريد تبريراته الزائفة والكاذبة هو فقط في نظرنا مجرم قد ارتكب جريمة بتوفر كل أركانها الركن المادي والمعنوي الذي يتمثل في القصد والنية وإحضار أداة الجريمة والاستعداد لارتكابها قبل 20 يوما. إضافة إلى أن الجريمة قد تم تصويرها، فلا يوجد لدى السيد محمد عادل أي تبرير هو فقط مجرم وقاتل وسفاح.

ونريد فقط إنصاف روح نيرة أشرف والقصاص العادل، وأريد أن أقول لهذا المجرم محمد عادل عائلتها قد أخطأوا فقط لأنهم كانوا طيبين واعتبروك مثل ابنهم وزميل ابنتهم في الجامعة وهذه الفتاة المسكينة قد أخطأت فقط لأنها طيبة واعتبرتك زميل مثل كل زملائها، خطأهم أنهم قد منحوا الثقة لشخص لا يستحقها، لشخص يرتدي قناع .

في أم في الدنيا تقول لابنتها روحي يا بنتي اعرفي شباب تانيين على حسب كلامه، وهي نفسها التي تخاف عليها وتفديها بروحها .

أعراض الناس ليست تسلية حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص يساعده اليوم على التبلي على عائلة بأكملها لإهدار دم البنت المغدورة.

 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى