- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

إسرائيل تعلق على اتهام الأمم المتحدة لتل أبيب بقتل شيرين أبو عاقلة

علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على اتهام الأمم المتحدة لتل أبيب بقتل الإعلامية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، بأن التقرير «منحاز».

اقرأ أيضا:

  1. الجزيرة تحيل ملف قتل شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية

  2. اتحاد الإعلاميات العرب يعلن الحداد لاستشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

  3. فيديو.. جنازة رسمية لشيرين أبو عاقلة من مقر الرئاسة الفلسطينية

  4. اغتيال شيرين أبو عاقلة.. جدل وغموض حول مصدر الرصاصة القاتلة

  5. البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين

ونقلت القناة العبرية «الـ 13»، مساء اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن تقرير الأمم المتحدة الخاص باتهام الجيش بقتل الإعلامية والصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، جاء منحازا.


وأوضح المسؤول العسكري أن الجيش الإسرائيلي عرض على الفلسطينيين نقل الرصاصة التي قتلت بها أبو عاقلة إليه، ولم يستجب الجانب الفلسطيني وهو ما يشير إلى اعتبارات خاصة، على حد قوله.

وزعم المسؤول العسكري الإسرائيلي أن قتل شيرين أبو عاقلة جرى خلال علمية تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين خلال اقتحام الجيش لمخيم جنين، الشهر الماضي، ولا يمكن تحديد القاتل.


في حين قال أفيغدور ليبرمان، وزير المال الإسرائيلي، إنه «لا يعرف على أي أساس توصلت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى أن الجيش الإسرائيلي هو قاتل الإعلامية الفلسطينية»، مدعيا أنه بيان أو تقرير مثير للاشمئزاز ولا يمكن قبوله.

ونادى ليبرمان قيادة الجيش الإسرائيلي بالاستمرار في عملها، وأنه ليس مهتما بنتائج التقرير الأممي.


أكدت الأمم المتحدة مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بنيران القوات الإسرائيلية، وليس بنيران فلسطينية طائشة كما زعمت إسرائيل في وقت سابق.

ونقلت وكالة «عمون» عن المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمدساني، اليوم الجمعة، قولها بأن المفوضية خلصت إلى أن «استشهاد مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مايو/ أيار الماضي جاء بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي».

جاءت تصريحات شمدساني في مؤتمر صحفي في جنيف، أوضحت فيها أن «جميع المعلومات التي جمعناها بما في ذلك معلومات من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني، تؤكد حقيقة أن الطلقات التي اغتالت أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الاحتلال الإسرائيلي وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية».


ويوم السبت الماضي، رفضت السلطة الفلسطينية، «تسليم المقذوف الذي قتلت به الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، إلى إسرائيل».

وقال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، في تصريح مع قناة الجزيرة: «إنه لا يجوز تسليم إسرائيل المقذوف الذي قتلت به شيرين أبو عاقلة لأنها المسؤولة عن القتل».

وكانت قناة الجزيرة القطرية أجرت تحقيقا وقالت إنه كشف أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة انطلقت من بندقية طراز ((M4، وأن الرصاصة وهي من عيار 5.56 ملّم (القناة القطرية نشرت صورتها) تستخدمها القوات الإسرائيلية وهي من النوع الخارق للدروع.

وأوضحت القناة وفق نتائج تحقيقها التي قالت إنه استند إلى آراء خبراء عسكريين أن «تشوها أصاب الرصاصة بعد دخولها رأس شيرين وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها».

وعلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، على تحقيق «الجزيرة»، وقال: «في أعقاب التحقيقات التي عُرضت في الأيام الأخيرة بطريقة منحازة – عرض الجيش الإسرائيلي مجددا على الفلسطينيين نقل الرصاصة التي أطلقت على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة».

نون وكالات

 

  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى