تعرفون أصـدقائي قصـة الأعرابـي الـذي بـــال فـي بـئر زمـزم!! فهـذا الأعرابـي سـألوه لمـاذا فعلـت ذلـك؟ قـال: أحببـت أن يذكرني النـاس ولـو باللعنـات!!
تـذكرت هـذه الواقعـة وأنـا أسـمع وأشـاهد أشخاصا لا تبغـى غيـر الشـهرة فقـط فتخـرج عـن المـألوف، هـؤلاء كثـر فـي زماننـا هـذا.
فهنـاك مـن يـخـرج علينـا مرتديا ثـوب الفضـيلة ويقـول كـلاما يـخـالف كـل مـا اعتـاد عليـه النـاس عبـر السـنين ويتنـاول نـصا إيمـانيا بتفسير منطق. فهـذا النص مـرتبط ارتباطـاً وثيقـاً بالإيمـان.
والإيمـان بـالله تعـالى وكتبـه ورسـلـه هـو الأصـل الأعظـم فـي الـدين والموضـوع الأساسـي الـذي يتضـمنـه هـو القرآن الكريم، ويتحـدث بمـنهج السفسطائيين ويقـول الفيـل لا يستطيع السـير مـن اليمن حتـى مكـة.
وآخـر يـقـول إن فيـل أبرهة اسـمه «محمـود»… دون سـبب أو مقـدمـات يـا شـيـخ مـا هـو الباعـث في هـذيان النـاس!! اتركـوا النـاس فيمـا آمنـوا بـه مـن بدايـة الـدعوة حتـى الآن، ولا تكونـوا كهـذا الأعرابـي الـذي بـال فـي بئر زمـزم. حيـث لـن تنـالوا غيـر اللعنات.
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية