نون والقلم

حسين حلمي يكتب: متفوقون ولكن

وبدأت أهم الامتحانات، وهو امتحان الثانوية العامة.. وفي كل عام نشاهد ونسمع طريقة حديثة للغش، يفعلون ذلك بواسطة أولياء الأمور للأسف الشديد وبعض العاملين في العملية التعليمية، ويعتقدون بأن الغش أسهل طريقة للنجاح.

ويحصل البعض منهم على مجموع عال عن طريق الغش، حتى أصبح الاعتماد على النفس هو الخطأ. والغش هو الصح، انقلبت الآية.. ويقول إن الامتحانات لا تأتي دائماً في مستوى الطالب العادي، من ثم أصبح الغش من الضرورات التي تبيح الصعوبات!!

وأصبح الغش قاتلا للاجتهاد، هؤلاء المتفوقون الذين حصلوا على أعلى الدرجات بالغش للأسف إذا استمروا في الغش دخل كلية من كليات القمة – كما يُطلق على بعضها – هل نثق فيه بعد التخرج في تلك الكلية، هل يكون طبيبا جيدا أو حتى عاديا!!

إن أي مهنة من المهن التي يعمل فيها هذا الغشاش. وللأسف الشديد هؤلاء وصلوا إلى بعض المناصب وهم جهلة ولم يحصلوا على أي شهادة. فكل هذه الشهادات شهادات مزورة حتى إن هناك خريج جامعة لا يُجيد القراءة والكتابة، آه والله أمي.

لم نقصد أحدا!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى