أطلقت طهران تحذيرًا من رد قاس في حال استمرت التقارير المسيسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني.
أخبار ذات صلة:
-
إيران تؤكد استعدادها للتوسط بين موسكو وكييف لحل النزاع
-
تطوير التعاون بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
-
الخارجية الإيرانية ترد على التصريحات الأخيرة للسفير الأوكراني لدى طهران
-
الرئيس الإيراني يؤكد تراجع سعر صرف الدولار بنحو ملحوظ العام المقبل
-
بعد تهديد بمحاكمة روحاني.. رئيس البرلمان الإيراني يتدخل
-
روحاني: صمود الشعب الإيراني هو السبب الرئيس لهزيمة ترامب
-
التلفزيون الإيراني يعتذر من روحاني بعد اتهامه بتعاطي المخدرات على الهواء
-
الرئيس الإيراني السابق يتهم المسؤولين بوزارة الصحة بسوء التعامل وإدارة أزمة كورونا
-
الخارجية الإيرانية: تحريف أهداف مفاوضات فيينا على يد أمريكا وبريطانيا
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عمويي في إفادة صحفية: في حال استمرت التقارير المسيّسة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن رد فعل إيران سيكون أشد قسوة، وبما يتناسب مع عمل الوكالة”، مشددا على أن “قرار الوكالة الدولية الأخير لم يكن معقدا وصارما من حيث المضمون، ولكن من حيث المبدأ فإن إصدار القرار مرفوض بالكامل في ظل تعاون إيران مع الوكالة.
كما أشار إلى أن السنوات الأخيرة أثبتت أن التعاون أكثر مع الوكالة الدولية يعني إثارة تساؤلات جديدة على برنامج إيران النووي، لافتا إلى أن طهران لم تكن تقدم في السابق تسجيلات كاميرات المراقبة الخارجة عن إطار اتفاقية الضمانات، التزاما منها بقرار مجلس الشورى الإيراني.
وأضاف أبو الفضل عمويي: الرد الإيراني على الوكالة كان بوقف التعاون معها خارج إطار الضمانات..منذ إصدار القرار الأخير ضد إيران أوقفنا 27 كاميرا مراقبة تابعة للوكالة لا تندرج تحت إطار اتفاقية الضماناتـ مؤكدا أن إيران مستمرة بالتعاون مع الوكالة الدولية، وكاميرات المراقبة المدرجة تحت إطار اتفاقية الضمانات والموضوعة قبل الاتفاق النووي ما زالت قيد العمل.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية