الحق أقول إن هذه العبارة «مفيش فايدة» والتي تسند زوراً للزعيم سعد زغلول.. غير صحيحة على إطلاقها.. وإنها تستعمل الآن لبعث اليأس عند الناس.. وذلك حتى تغرق الناس في بحور اليأس ويفقدون الأمل.
ولا أجد لشرح العبارة مبرراً.. والمقصود في تعليقنا عليها أن نبين أنها إشاعة يطلقها هؤلاء الذين يرغبون في استمرار الحال، هذا بالتأكيد من المحال «في فايدة» في كل عمل يقوم به البشر، هذا ظاهر في متابعتنا للتاريخ والجغرافيا، فكل البشر في تغيير مستمر بفضل الأمل في الأحسن.
هذا ليس شاقاً أو صعباً، إذا تذكرت دائماً حياة من سبقونا والتي لم تكن سهلة. ولم تتح لهم الفرص المتاحة الآن، إن الله قد حقق المعجزات للإنسان، وترك لنا المجال لنعمل بدون كلل، ليستكمل الإنسان بناء الحياة بما يسعده.
لذلك لا تفقد الأمل، وانسف هذه العبارة من حياتك، وأعلم أن الأحسن لك قريب ولا تفقد الأمل.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية