حلّقت أسعار الغاز في أوروبا عاليًا بعد صدور قرار مصيري من روسيا، إذ أفادت الشبكة الألمانية (Bundesnetzagentur – BNetzA)، المشرفة على سوق الطاقة في البلاد، بأنه تم مساء أمس تخفيض ضخ الغاز عبر السيل الشمالي إلى حوالي 40٪ من طاقته القصوى.
أخبار ذات صلة:
-
تراجع أسعار الغاز في أوروبا بعد خطوة من «غازبروم» الروسية
-
تراجع أسعار الغاز في أوروبا بعد تسجيلها مستويات قياسية
-
بعد إيعاز الرئيس بوتين.. أسعار الغاز في أوروبا تتراجع بنسبة 6%
-
تراجع ملحوظ لأسعار الغاز في أوروبا بعد أنباء من روسيا
وافتتحت العقود الآجلة لشهر يوليو على مؤشر TTF، وهو أكبر مركز في أوروبا، التداول اليوم الخميس عند 1334.9 دولار لكل ألف متر مكعب، بزيادة 3٪ عن سعر التسوية يوم الثلاثاء البالغ 1294 دولارا.
ودلت معطيات بورصة ICE في لندن، على أن أسعار الغاز في وسط المداولات اليوم. تجاوزت ولأول مرة منذ بداية أبريل، 1500 دولار لكل ألف متر مكعب، وبلغ معدل نموها 19٪. ومع حلول منتصف اليوم. سارعت الأسعار من النمو وقفزت بنسبة 19٪ متجاوزة 1500 دولار. حتى الآن الحد الأقصى للتداول هو 1541.7 دولار لكل ألف متر مكعب.
بدأت الأسعار في البورصة الأوروبية في الارتفاع يوم الأربعاء، بعد أن ذكرت شركة غازبروم أنه بسبب القيود المفروضة على محطة ضاغط بورتوفايا. لن تتمكن من توريد الغاز إلى خط السيل الشمالي. إلا بكمية تصل إلى 67 مليون متر مكعب في اليوم، في حين أن الحجم المخطط له يبلغ 167 مليون متر مكعب.
من جانبها أعلنت شركة الطاقة الفرنسية Engie. عن تسجيل انخفاض في إمدادات الغاز من روسيا.
ورأت أوساط أوروبية عليمة تقليص الغاز ذات دوافع سياسية فيما أعلنت شركة غازبروم في 14 يونيو أنها لا تستطيع استخدام سوى ثلاث وحدات. ضخ فقط في محطة بورتوفايا. بسبب رفض شركة سيمنس الألمانية إعادة هذه المعدات في الوقت المحدد بعد صيانتها. وفي اليوم التالي، أعلنت الشركة الروسية أنها ستوقف عمل توربين غازي آخر من شركة سيمنس في نفس المحطة. واعتبارا من 16 يونيو، سيكون بمقدورها توفير ما لا يزيد على 67 مليون متر مكعب من الغاز يوميا إلى السيل الشمالي.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
