الخلاف في الأصل.. يعني اختلافاً في وجهات النظر بين شخص أو عدة أشخاص.. وقد يؤدي إلى الاحتكاك بين طرفي الخلاف.. السبب اعتقاد كل طرف بأنه هو الصح وأن وجهة النظر الأخرى خطأ، يؤدي ذلك إلى سوء تفاهم بين الأطراف.
وفي أحوال كثيرة ما يتحول الخلاف إلى العداء بين طرفي الخلاف، وهنا يكون الخلاف سلبياً بين أصحابه ويؤثر على العلاقات الاجتماعية ويقلل الفرص في الحوار بين الأشخاص.. وفي كثير من الأحيان ما يبتعد الناس عن أي حوار خشية الخلاف الذي يتحول إلى عداء، لذلك ينغلق الشخص سلبيًا على نفسه.
ويتحول هذا الشخص إلى كائن يعيش على حساب الآخرين.. فإن كثر هؤلاء يصبح المجتمع بهم ضعيفاً سهل الاقتياد – أما الخلاف الإيجابى.. يجعل صاحبه مهموماً بأمور المجتمع ويطرح وجهة نظر لحل مشاكله ويري صاحب الرأي الإيجابي بأنه مسئول ويتفاعل مع الآخرين – المجتمع الإيجابى هو الذى لا يرفض وجهة النظر الأخرى ما دامت وجهة نظر معتبرة.. وليس من المهم قائلها.
كثير ممن يملكون الرأي.. لا يحملون دراسات عليا في الموضوع.. والمعيار الوحيد فيمن يقول الرأي أن يكون إيجابياً في المجتمع.. المهم أن يجد من يسمعه.. ولا يخونه قبل أن يبدأ في طرح وجهة نظره الإيجابية.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية