اعتدت كل ما انتابني الأرق أن ألجأ إلى التليفزيون لمشاهدة فيلمين مع بعض، نعم أشاهد فيلمين وليس فيلماً. والسبب تفادي الإعلانات التي تطول في بعض الأحيان أكثر من ربع ساعة.
واستمر في التنقل بين الفيلمين، وأنا لست ضد الإعلان فهو مصدر تمويل لهم والإعلان يعمل على ترويج السلع بعرض مميزاتها والفائدة العائدة على مستخدمها سواء من ناحية السعر أو من ناحية الجودة.
في الواقع إن كل هذه الإعلانات سخيفة كأنها تم إنتاجها لطبقة واحدة من الشعب فقط، وتفتقر للصنعة وبقية عناصر الإبداع، وتذاع بشكل مكرر وممل الكل حفظها.
ولذلك أحاول ألا أشاهدها وأتوجه إلى التسلية والفرجة على فيلمين في وقت واحد. ولكنها أرحم من الإعلانات وما بها من استفزاز وتناقض وإسراف. وذلك بالإعلان عن أسعار الفيلات والشقق والشاليهات في الساحل الشمالي أو العين السخنة، أو كمبوندات المدن الجديدة التي تباع بأسعار فوق مستوى معظم الناس التي تشاهد التليفزيون.
والسؤال من المستفيد الحقيقي منها المعلن أو المنتج أو القناة؟.. بالتأكيد ليس هؤلاء المشاهدين!
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية