فـي كثيـر الأحيــان مـا يوصـف الإنسان بطبـع أو صـفة لحيـوان فيطلقـون علـى الشـجاع أسـداً وهنــاك أسـماء أشخاص باسم هـذا الحيـوان الشـجاع «الليــث».
وهنــاك أشخاص باسم طـائـر مثـل الصـقر سـواء بـذات الاسم فـي اللغـة العربيـة أو شـاهين باللغـة التركيـة.
فـي الغالـب إن هـؤلاء الذين يطلـق علـيـهم تلـك الأسـماء أو الصـفـات ســعداء بهـا، لأنهـم يعلمـون صـفـات تلـك الحيوانــات والطيـور. ولكـن هنـاك حشـرة لا يحـب الأشخاص إطـلاق صـفـاتها علـيهم مثـل «العقـرب»، لأن العقـرب لـه طـبـاع في طبيعتهـا بأنـه يـلـدغ حتـى لـو فـقـد حيـاتـه مـن تلـك اللدغة.
ورغـم أن هـذا الطبـع لـيس ببعيـد عـن بعـض البشـر خصوصـاً في السياسـة. فلا تعلم سبب اعتداء شـخص عليـك دون خصـام لمجـرد أن طبعـه طبـع عقـرب وسـلـوكه سـلـوك عـدواني.
هـذا السـلوك مسـتقر فـي العقـل الجمعـي لـدى المجتمـع مــن زمـان بعيـد. يتناقلـه البشـر مـن جيـل إلى جيـل حـتـى أصبحت لـدى الجميـع قواعـد راسـخة لا يخـرج عنهـا أي عاقـل من تلـك القواعـد.
وهنــاك الـغـراب الـذي لا بـد أن يسـرق الصابون بـالرغم مـن عـدم احتياجـه إليه لأن الأذيـة طبـع حتـى لـو قدمت كل خير لهؤلاء!
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية