نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الدعاء عبادة

الـدعاء لغـة، هـو طلـب يتوجـه بـه الشـخص إلى ربـه لتيسير حاجتـه، والـدعاء عبـادة يحبهـا الله خالصـة لـه.

فـي كثيـر مـن الأحوال يـدعو الشـخص الله بغـرض تمنـى شيء يرغبـه، وهـذا مسـتحب ولا ذنـب فيـه تقبـل الله مـنكم خـــالص دعـواتكم.

وبهـذه المناسـبة حكـى لـي أحد الأصـدقاء والـذي كـان يعمـل مسـاعداً لأحـد المـدربين الأجانــب لفريـق كـرة مصـري كبيـر، بـأن هـذا المـدير الفنـي سـأله – عنـدمـا شـاهد الفـريقين المتنافسـين قبـل المبـاراة وكـل فـريـق اجتمـع مـع بعـض ويتكلمـون، مــاذا يفعلـون؟ هـل يحفـزون أنفسـهم قبـل المبـاراة؟

رد عليـه صـديقي أن كـل فـريـق يـدعو الله لكـي يفـوز فـي المبـاراة علـى الفريـق الآخر! تعجـب المـدير الفنـي، وقـال لــيس الفـريقين علـى ديـن واحـد؟ رد صـديقي علـى الفـور وأجاب: نعـم الفـريقان يعبـدان إلـهاً واحـداً. ولـم يـتـأخر المـدير الفنـي بالسـؤال الثالـث هـل سـتحدد نتيجـة المبـاراة أي الفـريقين اسـتجاب الله لـه؟ ولـم ينتظـر المـدير الفن الـرد علـى السـؤال ليستكمل حـواراً آخر مـع نفسـه، يقـول: إن الله لا يلقى طعــــام العصــفور علـى عشه، وبدأت المباراة.

لم نقصد أحداً!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى