اخترنا لكنون لايت

حنان أبو الضياء في ندوة «المسكوت عنه في سينما الأنبياء»

في شبه دراسة بين العمل الفني المقدم ومصادره من القرآن والإنجيل والتوراة ؛ وما تضمنه من إسرائيليات وشطحات فنية تقدم الكاتبة حنان أبو الضياء كتابها «المسكوت عنه في سينما الأنبياء»؛ حيث جاء النشر بعد عدة سنوات من الانتهاء من كتابته الذي رفضت بعض دور النشر تحمل فكرته حيث تخوض الكاتبة تجربة تخلت فيها عن الحذر.

اقرأ أيضا:

  1. حنان أبو الضياء تكتب: 12 يومًا من المتعة في «مهرجان كان» بنسخته الماسية

  2. كتاب «المسكوت عنه في سينما الأنبياء» والاقتراب من العالم المحظور

  3. ملائكة وشياطين دونالد ترامب.. كتاب جديد لحنان أبو الضياء

  4. ملتقى السرد العربي يحتفي بإبداع المخرجة المصرية الكبيرة إنعام محمد علي

  5. ملتقى السرد العربي يناقش مسرحية «القفص المفتوح» للدكتور أمير الشبل 

الكتاب يناقشه ملتقى السرد العربي في ندوة يوم الاثنين  6 يونيو بهيئة خريجي الجامعات وسط البلد؛ 11ش الألفي؛ يشارك في الندوة الكاتب والناقد الكبير ا ٠د حسام عقل و الناقد ا ٠ خالد الصور ، و الدكتور أمير الشبل . وتنسيق وإدارة الندوة ا ٠ عزة عز الدين

ففي سينما الأنبياء نحن بين فكي «كماشة» التكفير والتضليل؛ فبمجرد التفكير في تقديم عمل درامي عن أحد الأنبياء تشحذ الأقلام؛ وتتعالى الحناجر منددة بحرمة ظهور الأنبياء على الشاشة؛ على الجانب الآخر هناك المئات من الأفلام العالمية التي أُنتجت؛ وفي الطريق الآلاف غيرها عن الأنبياء برؤية صهيونية؛ تلعب فيها السياسة والأهواء الشخصية دورًا كبيرًا؛ فنرى أبو البشرية الثاني نوح؛ سكيرًا، وداود الأواب؛ زانيًا؛ وسليمان الحكيم تسيطر على عقله امرأة فيسقط في الهوى؛ وموسى كليم الله بذيئًا يتعدى على الله بالقول؛ وقائمة التجاوزات طويلة؛ ونحن نتعامل مع الأمر برمته بدفن رؤوسنا في الرمال؛ مفضلين مبدأ الرفض من البداية لراحة العقول؛ فنسقط أسرى الإسرائيليات من الحكايات عن الأنبياء المنتشرة للأسف. ليس فقط في حكايات العوام والسيناريوهات العالمية؛ ولكن ضمن نسيج بعض الكتب التراثية الإسلامية .

غلاف كناب المسكوت عنه في سينما الأنبياء

إننا في حاجة إلى ثورة في الطرح الفني؛ قوامها المحافظة على قدسية الأنبياء ومكانتهم في وجداننا. وعمادها الإبهار الإبداعي المتضافر مع الامكانيات المادية والفنية، لتكون المحصلة أعمالاً تقرب هؤلاء الأنبياء للعوام.

ولا أعرف لماذا لا يستثنى فقط من التشخيص الأنبياء أولي العزم ويتم الاستعانة بهالة ضوئية للتعبير عنهم؛ أما باقي الأنبياء فلا مانع من ظهورهم؛ ولنا في دراما يوسف الصديق نموذجًا يحتذى؛ فتشخيص يوسف كان سببًا في معرفة الكثيرين له؛ ولأنبياء آخرين.

نون القاهرة

 

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى