أعلنت السلطات المحلية في الولايات المتحدة حصيلة الضحايا بإطلاق النار في مجمع طبي بمدينة تالسا في ولاية أوكلاهوما الأمريكية الأربعاء، ارتفعت إلى 4 قتلى على الأقل، فضلا عن مطلق النار نفسه.
اقرأ أيضًا:
-
تكساس ليست الأولى.. جرائم دموية هزّت الولايات المتحدة ضحاياها أبرياء
-
بايدن يتوجه إلى اليابان بعد تحذير من التهديد الكوري الشمالي
-
بعد إطلاق النار بنيويورك.. بايدن يدعو لمحاربة الإرهاب الداخلي والعنصرية
-
وزير الخارجية الأمريكي ينوي التواصل مع لافروف قبل مكالمة بايدن وبوتين
-
ترامب ينتقد بايدن بسبب أوكرانيا
-
جو بايدن: نعمل على توفير فرص عمل للأمريكيين
-
بايدن: اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا «خطوة ضرورية»
وقال مساعد قائد شرطة المدينة إريك دالغليش للصحافيين إنه حتى الساعة لدينا أربعة مدنيين موتى. ولدينا مطلق نار واحد ميت، ونعتقد أنه انتحر. وأضاف أن وحدات الشرطة تدخلت فور تلقيها بلاغا يفيد بأن رجلا مسلحا ببندقية ومسدس اقتحم الطابق الثاني من أحد مباني مجمع “سينت فرانسيس” الطبي.
وكان ريتشارد مولنبرغ الكابتن في شرطة تالسا قال للصحافيين في وقت سابق إن قوات الأمن تتعامل مع وضع “كارثي. إذ أصيب “العديد” من الأشخاص بالرصاص وهناك عدد من الجرحى. ولم يتضح عدد الذين أصيبوا بجروح في هذا الهجوم ولا مدى خطورة إصاباتهم.
وبحسب مساعد قائد الشرطة فإن الهجوم بأكمله استغرق، منذ لحظة تلقي الشرطة أول بلاغ بشأنه وحتى تبادل إطلاق النار بين عناصرها والمهاجم، حوالي أربع دقائق. وأوضح دالغليش أن عناصر الشرطة فتشوا كل غرفة من غرف المبنى للتأكد من عدم وجود أي تهديد.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أُخطر بالحادثة وهو يتابع الوضع من كثب وقد أمر بتوفير أي مساعدة ممكنة للسلطات المحلية.
ويأتي إطلاق النار هذا بعد أسبوع تقريبا من المذبحة التي شهدتها مدرسة ابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس حيث قتل 19 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاما، ومعلمتان برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاما أردته الشرطة لاحقا.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية