أشارت بيانات إلى ارتفاع التعاملات بالعملات الوطنية بالروبل واليوان بين روسيا والصين، بنسبة 1067% إلى نحو 4 مليارات دولار في قرابة 3 أشهر، وسط مواصلة البلدين العمل على التخلي عن الدولار في التجارة بينهما.
اقرأ أيضا:
-
شركة طاقة تكشف حجم إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا
-
خبراء يكشفون السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الروبل الروسي
-
وزير روسي يعتزم بحث التحول إلى الروبل في التجارة مع مصر والسعودية
-
الروبل يصعد 3%.. العملة الروسية تُواصل الارتفاع أمام الدولار واليورو
-
خبير اقتصادي مصري يوضح 5 فوائد و3 مخاطر لرفع أسعار الفائدة
ووفقا لحسابات وكالة «بلومبرغ» تم استبدال حوالي 25.91 مليار يوان، أو 3.9 مليار دولار، مقابل الروبل في السوق الفورية في بورصة موسكو حتى الآن في شهر مايو الماضي.
ويمثل ذلك زيادة بمقدار 12 ضعفا مقارنة بالأحجام المسجلة في فبراير الماضي، عندما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وتزامن ذلك مع ارتفاع سعر صرف الروبل إلى أعلى مستوى في خمس سنوات مقابل اليوان والدولار الأمريكي.
كذلك أشارت الحسابات إلى أن حجم التداولات بصيغة روبل – دولار انخفض إلى أدنى مستوى له منذ قرابة نحو عقد.
وقال محلل العملات وأسعار الفائدة في «سبيربنك سي آي بي» يوري بوبوف لوكالة «بلومبرغ» إن «اللاعبين الرئيسيين في سوق (اليوان- الروبل) هي الشركات والبنوك، ولكن هناك أيضا اهتماما متزايدا من مستثمري التجزئة».
وأضاف المحلل: «لقد ارتفع حجم التداول في السوق الفورية لبورصة موسكو. وهذا يرجع إلى مخاوف العقوبات، فضلا عن نوايا روسيا والصين لتشجيع استخدام العملات الوطنية في التجارة الثنائية».
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن النزوح الجماعي للعلامات التجارية الدولية من روسيا، الخاضعة للعقوبات الغربية، أجبر الشركات الروسية للجوء إلى السلع الصينية لتحل محل الواردات الغربية.
ويعطي ذلك زخما جديدا للعملة الصينية في التداولات العالمية، في الوقت الذي تؤدي فيه التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين إلى إبطاء هذه العملية.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية