عبّرت الخارجية الأمريكية عن قلق بلاده المستمر حيال الجهود التي تبذلها الصين لـ«تقييد» زيارة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى منطقة شينجيانغ والتلاعب بها.
أخبار ذات صلة:
-
الكرملين يعلن موعد الحوار السنوي المباشر بين الرئيس بوتين والروس
-
بوتين: هناك اختلاف جذري وجوهري بين بايدن وترامب
-
السيسي وبوتين يتفقان على استئناف حركة الطيران الكاملة بين البلدين
-
بيسكوف: معاهدة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس حددت خطوات لتعميق التكامل
-
ارتفاع سهم شركة غازبروم الروسية بعد تصريحات فلاديمير بوتين
-
فيديو.. لقاء بين السيسي وبوتين على هامش القمة الروسية الأفريقية
-
الكرملين: نظام عمل بوتين مستمر و لم يتغير في ظروف الحجر الصحي
-
الرئيس بوتين يعلن إيجابية نتيجة التطعيم بعد تلقيه لقاح كورونا
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: الولايات المتحدة لا تزال قلقة حيال زيارة المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، وفريقها إلى جمهورية الصين الشعبية، وجهود جمهورية الصين لتقييد زيارتها والتلاعب بها.
كما أضاف: نحن نشعر بالقلق من أن الشروط التي فرضتها سلطات بكين على الزيارة لم تسمح بإجراء تقييم كامل ومستقل لبيئة حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك في شينجيانغ، حيث تتواصل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
من جهتها شددت باشليه على أن زيارتها ليست تحقيقا.
وقالت باشليه إن زيارتها كانت فرصة لها للتحدث بصراحة مع السلطات الصينية، وحضت الصين على تجنب الإجراءات التعسفية والعشوائية” في شينجيانغ، غير أنها قالت إنها تدرك الضرر الناجم عن التطرف العنيف.
وكانت واشنطن قد حذرت قبل قيام باشليه بزيارتها من أن السلطات الصينية لن تتيح لها التواصل المطلوب للحصول على تقييم كامل لوضع حقوق الإنسان هناك. وكرر بلينكن هذا الموقف قائلا: منزعج من التقارير التي تفيد بأن سكان شينجيانغ قد تم تحذيرهم من الشكوى أو التحدث بصراحة عن الأوضاع في المنطقة، وأنه لم يتم تقديم أي رؤية حول مئات الأويغور المفقودين وظروف مليون شخص منهم موجودين قيد الاعتقال.
تعد هذه أول رحلة تجريها المسؤولة الأممية الرفيعة للصين منذ 17 عاما، وجاءت عقب مفاوضات شاقة حول شروط الزيارة.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية