أفادت دراسة طبية بريطانية أجريت حديثًا بأن أعراض جدري القرود قد تمر بشكل أسرع عندما يُعالج المرضى بمضاد فيروسات معروف.
أخبار ذات صلة:
-
بعد انتشاره.. الصحة العالمية تكشف عدد إصابات جدري القردة عالميًا
-
تفاصيل اكتشاف ثاني إصابة بجدري القرود في الشرق الأوسط
-
منظمة الصحة العالمية تكشف أهم أسباب انتشار جدري القرود
-
بعد انتشاره.. جدري القرود يُثير الرعب بأوروبا وهذه طرق الوقاية منه
-
اكتشاف أول إصابة بجدري القرود في إسرائيل
-
الصحة العالمية تدعو لمراقبة انتقال كورونا بين الحيوانات والبشر
-
بعد مخاوف.. أسترازينيكا تستجيب لتعديل نسبة فعالية لقاحها المضاد لكورونا
-
غلق 5 مساجد بعد ثبوت إصابات بـ«كورونا» في السعودية
ووجد الفريق القليل من الأدلة التي تشير إلى أن أدوية (Brincidofovir) كانت مفيدة، ولكن على النقيض من ذلك، خلص إلى أن (Tecovirimat) يبدو أنه يقصر مدة أعراض القيروس، وبالتالي قد يقلل أيضا من مقدار الوقت الذي يكون فيه المرضى المصابون معديين.
وأعطي المرضى، الذين تعافوا جميعا بعد العزل والعلاج، دورات تجريبية من نوعين مختلفين من الأدوية المضادة للفيروسات وهما (Brincidofovir) و(Tecovirimat) والتي أثبتت سابقا إمكانية علاج الفيروس في الحيوانات. ورُخّص (Tecovirimat) داخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لعلاج جدري القرود، لكن لم يتم التصريح به بعد من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا، وفقا لصحيفة ديلي إكسبريس.
أعراض جدري القردة
وجدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات. وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين. وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم. ويشير الباحثون إلى تقسيم مرحلة الإصابة بجدري القرود إلى فترتين اثنتين، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية. الفترة الأولى هي فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام). ومن علاماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر والعضلات وضعف شديد (فقدان الطاقة). وفي المرحلة الثانية يظهر الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى). وتتبلور مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويكون وقع الطفح أشد ما يكون على الوجه (في 95 بالمئة من الحالات)، وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75 بالمائة). ويتطور الطفح في حوالي 10 أيام إلى حويصلات مملوءة بسوائل وبثرات قد يلزمها أسابيع لكي تختفي تماما.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية