أخذت حصيلة إصابات جدري القردة في الارتفاع، مع ظهور عشرات الإصابات الأخرى يوميًا، ومع ذلك، لم يحدد الباحثون بعد كيفية انتقال الفيروس.
أخبار ذات صلة:
-
بعد انتشاره.. الصحة العالمية تكشف عدد إصابات جدري القردة عالميًا
-
تفاصيل اكتشاف ثاني إصابة بجدري القرود في الشرق الأوسط
-
منظمة الصحة العالمية تكشف أهم أسباب انتشار جدري القرود
-
بعد انتشاره.. جدري القرود يُثير الرعب بأوروبا وهذه طرق الوقاية منه
-
اكتشاف أول إصابة بجدري القرود في إسرائيل
-
الصحة العالمية تدعو لمراقبة انتقال كورونا بين الحيوانات والبشر
-
بعد مخاوف.. أسترازينيكا تستجيب لتعديل نسبة فعالية لقاحها المضاد لكورونا
-
غلق 5 مساجد بعد ثبوت إصابات بـ«كورونا» في السعودية
ويعتبر أحدث انتشار للفيروس إلى حد بعيد أكبر انتشار خارج غرب أفريقيا حتى الآن، ما يثير مخاوف من أنه قد يتطور إلى أبعاد مستوطنة.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يمكن أن تؤثر الحالة على العينين والأغشية المخاطية للفم. وتظهر غالبية الحالات طفحا جلديا على باطن اليدين والقدمين، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض. وفي بعض الحالات، قد ينتشر الطفح الجلدي إلى الأغشية المخاطية داخل العينين والفم. ويُعتقد أن انتقال فيروس جدري القردة إلى الإنسان يحدث في المقام الأول من خلال قطرات تنفسية كبيرة. ونظرا لأن القطرات لا يمكنها الانتقال لأكثر من بضعة أقدام، فإن الاتصال وجها لوجه لفترة طويلة مطلوب للانتقال.
تأثر الأغشية المخاطية للفم في 70% من الحالات
وأوضح مركز السيطرة على الأمراض (CDC): عادة ما يبدأ طفح الجلد في غضون يوم إلى ثلاثة أيام من ظهور الحمى. ويميل الطفح الجلدي إلى التركيز على الوجه والأطراف وليس على الجذع. ويصيب الوجه في 95% من الحالات، وكف اليدين وباطن القدمين في 75% من الحالات. كما تتأثر الأغشية المخاطية للفم في 70% من الحالات، والأعضاء التناسلية في 30% من الحالات، والملتحمة في 20%، وكذلك القرنية. وعندما ينتشر الطفح الجلدي إلى الغشاء المخاطي للفم، قد يظهر على طبقة الجلد داخل الفم، بما في ذلك الخدين والشفتين. كل ما تحتاج لمعرفته حول جدري القردة.. ولماذا ليس سببا للخوف!
ويُلاحظ أن الطفح الجلدي يتطور بالتتابع من لطاخات إلى حويصلات وبثرات وقشور تجف وتسقط. ويمكن أن يختلف عدد الآفات من بضعة إلى آلاف عدة، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتجمع حتى تنسلخ أجزاء كبيرة من الجلد.
وفي البحث المبكر، وجد العلماء أيضا أن العدوى من جدري القردة يمكن أن تؤثر على الرئة أثناء العدوى. وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة البروتينات الجزيئية والخلوية، أن العدوى يمكن أن تزيد من إنتاج وسائل الحماية المرتبطة بالالتهاب. كما ظهر أن فيروس جدري القردة يقلل من إنتاج البروتينات التي تحافظ على أنسجة الرئة سليمة.
وقال جوزيف براون، المعد الرئيسي وعالم أحياء الأنظمة في مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني: عند الدخول في هذه الدراسة، اعتقدنا أن جدري القردة يسبب المرض في المقام الأول عن طريق إحداث التهاب في الرئة، وهذا يؤدي إلى التهاب رئوي. كما أضاف: فوجئنا برؤية مدى الضرر الذي أحدثه الفيروس على السلامة الهيكلية للرئتين.
ومع ذلك، فإن موريسون تطمئن أن الأعراض نادرا ما تكون شديدة، وعادة ما تزول في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
نون – إكسبريس
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية