يتجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إلى اليابان، المحطة الثانية من رحلته الهادفة إلى تعزيز الريادة الأمريكية في آسيا، بمواجهة تصاعد نفوذ الصين والتهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية.
اقرأ أيضًا:
-
بعد إطلاق النار بنيويورك.. بايدن يدعو لمحاربة الإرهاب الداخلي والعنصرية
-
وزير الخارجية الأمريكي ينوي التواصل مع لافروف قبل مكالمة بايدن وبوتين
-
ترامب ينتقد بايدن بسبب أوكرانيا
-
جو بايدن: نعمل على توفير فرص عمل للأمريكيين
-
بايدن: اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا «خطوة ضرورية»
ويغادر الرئيس الأمريكي كوريا الجنوبية حيث أجرى سلسلة اجتماعات مع الرئيس المنتخب حديثا، يون سوك-يول، ناقشا خلالها مسألة التدريبات العسكرية الموسعة، في مواجهة تهديدات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وفي وقت حذر مسؤولون من كلا البلدين من أن كيم قد يثير التوتر من خلال تجربة سلاح نووي أثناء وجود الرئيس الأمريكي في المنطقة، قال الرئيس الأمريكي إن على الدول الديمقراطية الحليفة تعميق العلاقات، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع يون، تحدث بايدن عن منافسة عالمية بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية. قائلا إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تشكل ساحة معركة رئيسية. وفي حين أن الصين هي المنافس الرئيسي للولايات المتحدة في هذا الصراع. ألقى بايدن الضوء على التحدي الذي تمثله روسيا عندما وقّع على مساعدات بقيمة 40 مليار دولار، في وقت متأخر السبت، لمساعدة أوكرانيا في محاربة اجتياح القوات الروسية.
مبادرة أمريكية رئيسية جديدة للتجارة الإقليمية
في اليابان، يلتقي الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والإمبراطور ناروهيتو، الاثنين، قبل قمة رباعية تعقد الثلاثاء وتجمع قادة أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة والإثنين أيضا، يكشف بايدن النقاب عن مبادرة أمريكية رئيسية جديدة للتجارة الإقليمية، هي الإطار الاقتصادي لازدهار منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال الرئيس الأمريكي ويون في بيان، السبت، إنه بالنظر إلى التهديد المتواصل من جانب كوريا الشمالية اتفقا على بدء مناقشات لتوسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة. والتدريب في شبه الجزيرة الكورية وحولها.
يأتي التعزيز المحتمل للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ردا على التجارب النووية لكوريا الشمالية هذا العام.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
