هي سيدة أعمال من الدرجة الأولى اللواتي حفرنّ أسماؤهن في ذاكرة الزمن بأحرف من نور في عالم الأزياء، وليست مجرد مصممة أزياء عالمية، بل رحلة نجاح لامرأة ولدت في دبي وبدأت منها حلم العالمية لتبدع بأناملها الذهبية في تصميم الأزياء ليعجب بها كافة الجنسيات، وتسجل اسمها في المعارض لتختار تصميماتها نجمات.
نتحدث عن امرأة استثنائية هي سلمى خان، صاحبة حلم تمكنت من تحقيقه على الأرض النجاح دبي لفتت أنظار العالم.
ورغم أنها باكستانية إلا أنها تتحدث العربية بطلاقة لأنها ولدت في دبي وتنفست هواء الإمارات منذ ولادتها، وعاشت طفولتها وتعلمت في دار الحي كيف تمد الأحلام.
فهي امرأة مبدعة معطاءة، مكافحة حاملة على عاتقها مسؤولية جمة، وساهمت بإبداع بتطوير نفسها، ثم ما لبثت أن اقتحمت ميدان العمل النسائي لتصبح سيدة أعمال من طراز فريد، تؤمن بتفعيل دور المرأة في المجتمع، والنهوض بحقوقها، وتوفير سبل التطور والرقي بحياتها ليكون فريدا كما شخصيتها.
هي التي أحبت تصميم الأزياء في سن مبكرة ودرست هذا المجال أكاديميا. نجحت في وقت قياسي أن تكون واحدة من أهم مصممات الأزياء. وبين حرفتها التي تعبر عن نشاطها العملي تصاميمها من الأسواق حول العالم.
سيدة الأعمال الناجحة صارت مصممة محترفة من طراز رفيع اجتهدت في التمكن من اللون. لتصبح في ما بعد ملونة متمكنة تصنع بأناملها أفضل التصاميم.
أما الوجه الأخر لها أن نجد أناساً يعملون المعروف لوجه الله ويسعون لنشر الحب والإخاء وقلبا ينبض بالحب والحنان عرفها الجميع في كل مكان، فهي صاحبة يد بيضاء، وبسمة لا تنضب تخبئ وراءها الأصالة والكرم، وعند الحديث عن دورها في قضايا المجتمع تبرز هذه الخاصية فهي تخدم بشكل واسع، ولها باع طويل في العمل العام.
وفي المبادرات والأنشطة التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال المسؤولية المجتمعية. سيدة الأعمال سلمى خان لا تبخل في تقديم المساعدات ولا في المشاركة في المسؤولية المجتمعية وتقدم يد العون والمساندة كعادتها دائما إيمانا منها أن الجميع لابد أن يشاركون بقدر استطاعتهم. وكان أخرها أنها عملت على إلحاق خمسة من أبناء النزيلات في مدارس نظامية في دبي، مع انطلاق العام الدراسي الجديد لتمكين الأطفال من حقوقهم الكاملة التي يكفلها لهم القانون.
وضمان حقوق الطفل بالالتحاق بمقاعد الدراسة، وفق قوانين وشروط محددة. وإصدار شهادات معتمدة لهم بكل مرحلة دراسية يتخرجون فيها، ليتمكنوا من متابعة دراستهم بعد عودتهم إلى أوطانهم. بعد تخلّفهم عن أقرانهم خلال فترة عقوبة أمهاتهم. وتم توزيعهم بين رياض الأطفال والصف السابع، وشرعوا في الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد.
والارتقاء بمنظومة التلاحم المجتمعي وتعزيز العمل الإنساني والانتقال به إلى فضاءات أوسع. وتقديم يد العون للفئات المحتاجة، مما سيسهم في أواصر المودة والتراحم بين أفراد المجتمع. تيمناً بنهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. الذي قدّم للعالم نموذجاً يحتذى به في العطاء الإنساني. واضعاً أسساً متينة للسير على نهج العطاء في قوله: «إن المساهمة في العمل الخيري والإنساني في الدولة مسؤولية الجميع كل حسب استطاعته».
وتهيب بالجميع في كل أحاديثها أن نضع على عاتقنا مسؤولية تكثيف الجهود المشتركة. مع القطاعين العام والخاص للوفاء بالتزاماتنا الاجتماعية والإنسانية والوطنية.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية