تعامدت الشمس، اليوم الخميس 22 أكتوبر، على وجة تمثال الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بمدينة أبوسمبل جنوب أسوان، وهي الظاهرة الفلكية الفريدة التي تحدث مرتان خلال العام.
وشهد هذه الظاهرة الفلكية النادرة اليوم وزير السياحة هشام زعزوع، ووزير الآثار ممدوح الدماطي، ووزير الري حسام مغازي، ومحافظ أسوان مصطفى يسري، فضلا عن وفد فرنسي رفيع المستوى يضم 55 من كبار الشخصيات العامة الفرنسية ومنظمي الرحلات وممثلي الإعلام الفرنسي، وكذا عددا من الشخصيات السياسية الفرنسية.
وقال حسام عبود، مدير عام آثار أبوسمبل جنوب أسوان، إن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 5 و58 دقيقة صباحاً واستمرت لمدة 20 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
وقال محافظ أسوان مصطفى يسري إن الوفد الفرنسي قام بنقل فعاليات تعامد الشمس اليوم، وأيضا الحفل الفني الذي أقيم بهذه المناسبة وعرض الصوت والضوء الذي أقيم بمعبدي رمسيس الثاني ليلة أمس عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفرنسية.
